"سوقتل" الفلسطينية تعقد ورشة تدريبية حول اللغة البرمجية العالمية
نشر بتاريخ: 24/03/2010 ( آخر تحديث: 24/03/2010 الساعة: 14:10 )
رام الله- معا- عقدت مؤسسة "سوقتل" الفلسطينية للتوظيف، بالتعاون مع منظمة "اليونيسيف"، ورشة تدريبية للتعرف على اللغة البرمجية الجديدة باستخدام الرابط (SMS)، بإشراف المدرب الفرنسي "ريناود"، ولمدة يومين في قاعة الهلال الأحمر الفلسطيني بالبيرة.
وقال محمد زيد الكيلاني، ممثل سوقتل، أن فكرة هذا النشاط تهدف لتدريب عدد من الخريجين الجدد والطلاب الفلسطينيين على لغة برمجية جديدة تطرح للمرة الأولى في فلسطين، بغية إضافة جديد لمعلوماتهم يساعدهم في دراستهم وحتى في مجال عملهم في المستقبل.
وأوضح الكيلاني أن الورشة تهدف كذلك إلى تأسيس وإنشاء فريق عمل فلسطيني يعمل في مجال تطبيقات الـ(SMS) في فلسطين، مشيرا إلى أن التواصل سيستمر بين المشاركين حتى بعد انتهاء الورشة، بهدف إنشاء شبكة فلسطينية تعمل وتطور عملها بين الحين والآخر في هذا المجال.
بدورها أشارت لانا حجازي، المشرفة على الورشة، أن كافة المتدربين تجمعهم نفس الموهبة، وبعضهم له تجاربه الخاصة في هذا المجال، مشيرة إلى أن مؤسسة سوقتل تفخر بإنشاء فريق عمل يمكن له أن يتواصل وينشئ تطبيقات عملية في مجال الـ(SMS)، موضحة أنه بعد انتهاء الورشة التدريبية سيتم اختيار أربعة أشخاص من بين الـ(21) متدرب، بناء على معايير معينة، حيث سيخضع هؤلاء لبرنامج تدريبي إضافي لمدة أسبوعين، مع نفس المدرب، للخروج بأكبر كم من الاستفادة.
وبحسب حجازي، فإن الفكرة الرئيسية للتدريب، "تهدف إلى إطلاع الخريجين الجدد من أبناء شعبنا على كل ما هو جديد حول التكنولوجيا الجديدة، ولغة العصر البرمجية، في محاولة جادة لمواكبة ثورة التكنولوجيا العالمية، مثمنة جهود منظمة اليونيسيف في هذا المجال".
من جانبها، قالت "كيتي" منسقة المشروع وممثلة اليونيسيف، "أن المنظمة أعلنت عن هذه الفرصة التدريبية من خلال جامعتي بيرزيت والقدس، إضافة لاتحاد شركات أنظمة المعلومات الفلسطيني "بيتا"، حيث تلقينا العديد من الطلبات للمشاركة، وكان الهدف بالنسبة لنا التعرف على مجال دراسة الملتحقين، والهدف من مشاركتهم في هذا التدريب، إلى جانب مستوى لغتهم الانجليزية، وهي لغة تدريس البرنامج"، مشيرة إلى أن كافة المتدربين عملوا بروح الفريق الواحد، ولديهم قدرات كبيرة على الاستيعاب والنقاش، ولديهم اهتمام كبير للحصول على لغة تكنولوجية جديدة.
أما المدرب الفرنسي "ريناود" المحاضر بالورشة، فأوضح إلى أنه سعى لطرح أساليب وآلية استخدام هذه التكنولوجيا الجديدة المتمثلة بالـ(SMS) وبناء برامج من خلالها، موضحا أن أي شخص من المتدربين يمكنه الآن الدخول إلى أحد مواقع الانترنت، وتصميم البرنامج الذي يريد، إضافة إلى إمكانية استخدام وإنشاء برامج لهم حسب الاحتياجات.
وأكد ريناود أن الراعي الرسمي للمشروع "اليونيسيف" يفتح المجال من خلال هذه الورشة، أمام المشاركين للانطلاق بمشاريعهم الخاصة والاستفادة المادية منها، مبديا إعجابه بالمستوى الذي وصل إليه الطلاب الفلسطينيون المختصون في مهارات وبرمجيات الحاسوب، مشيرا إلى أنهم بمستوى مقارب تماما للطلاب الفرنسيين.
وفي ذات السياق، أشار كل من منير هدمي، وريم صلاح، من المتدربين، إلى أن هذه الورشة أضافت لمعلوماتهم أفكارا ومعلومات جديدة، خاصة وأن هذا البرنامج يطرح لأول مرة في فلسطين، مشيرين إلى أنهم كانوا أمام نموذج جديد للتكنولوجيا العصرية، وباتوا على قدر من المهارة في تناقل المعلومات بين العالم بأسهل وأقصر الطرق.