السبت: 28/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

منتدى الإعلاميين يدين القرارالامريكي بمنع صحفي فلسطيني من دخول أراضيها

نشر بتاريخ: 24/03/2010 ( آخر تحديث: 24/03/2010 الساعة: 19:39 )
غزة - معا - دان منتدى الإعلاميين الفلسطينيين منع السلطات الأميركية الصحفي الفلسطيني محمد عمر المغير "25عاما" ، من دخول أراضيها بعد تلقيه عشرات الدعوات من مؤسسات إعلامية وأكاديمية وإنسانية.

وتابع منتدى الإعلاميين تصريحات الزميل الصحفي المغير من مكان إقامته في أمستردام، إن السلطات الأميركية رفضت منحه تأشيرة دخول للولايات المتحدة بعد أن تقدم بطلب عبر القنصلية الأميركية في أمستردام.

وطالبت منتدى الاعلاميين في بيان وصل "معا" نسخة منه السلطات المريكية بإعادة النظر في موقفها تجاه الصحفي الفلسطيني الذي يعانق الموت مراتٍ ومرات ويتحدى الصعوبات لأجل رسالة إعلامية صادقة ومهنية وتعبر عن الواقع بكل موضوعية، مشددة ان المغير لا يستحق بالمطلق أن يُكافأ هكذا على جهوده الإنسانية وأعماله الصحفية، خاصة وأنه جال في الولايات المتحدة عام 2009 بعد أن تلقى عدة دعوات من مؤسسات إعلامية وأكاديمية، على رأسها جامعتي هارفارد وكولومبيا، وألقى فيها محاضرات عن قسوة الحياة في غزة تحت الحصار.

واعتبر المنتدى قرار السلطات الأمريكية بمنع المغير" في غاية الخطورة لاسيما وأنه يأتي بعد موقفٍ أمريكي سابقٍ أُصدر بحق الإعلام العربي والفلسطيني المقاوم تحديدًا، ويقضي بفرض عقوباتٍ على قناة الأقصى الفضائية دون حججٍ أو مبررات أو مسوغاتٍ بل في تعدي سافر على الحريات الإعلامية وهو ما يمس قضية الفلسطينيين وحقوقهم العادلة".

ودعا المنتدى الأجسام الحقوقية والمهنية والصحفية واتحاد الصحفيين بشقيه الدولي والعربي "إلى التحرك العاجل والسريع لوقف مشروع مصادرة حقوق الصحفي الفلسطيني في التنقل بحرية بين بلدان العالم لنقل صورة ورسالة حية عن معاناة شعبه الفلسطيني الذي يرزح تحت نير الإحتلال الإسرائيلي وحصاره وجداره واستيطانه منذ سنواتٍ طويلة".

وحسب المنتدى فان المغير يقضي الآن رحلة علاجٍ في هولندا اثر تعرضه للتعذيب على يد المخابرات الإسرائيلية بعد عودته من العاصمة البريطانية لندن، حيث توجه هناك لتسلم إحدى جوائزه العالمية.

وكان المغير قد حقق عدة انجازات صحفية وفاز بعدة جوائز عالمية أبرزها جائزة حرية الصحافة للعام 2008 منحته إياها منظمة مراسلون بلا حدود، وجائزة 'Martha Gelhorn Journalism Prize '، عام 2008، وهي إحدى أهم الجوائز العالمية، ليسجل اسمه بجانب عمالقة الصحافة المكتوبة في العالم مثل روبرت فيسك (الاندبندنت) عام 2002 وكريس مكريال (الغارديان) 2003 وجيرمي هاردينغ (لندن ريفيو أوف بوكس) 2000.

كما فاز بجائزة Ethnic Media Award عام 2006 في الولايات المتحدة لأفضل قصة صحفية على مستوى العالم عن قصته 'شارون...لماذا هدمت منزلي'.