الإعلام الحكومي التابع للمقالة يطلق دورة في الفيلم الوثائقي

غزة-معا- افتتحت وزارة الإعلام – المكتب الإعلامي الحكومي التابع للمقالة، دورة في الفيلم الوثائقي، مستهدفة عددا من موظفي دوائر وأقسام الإعلام في المؤسسة الرسمية في قطاع غزة، إضافة إلى إعلاميين عاملين في مؤسسات ذات صلة بموضوع الدورة.

وتهدف الدورة التي تضم 25 متدرباً ومتدربة من الكتل الصحافية العاملة في قطاع غزة إلى تزويد موظفي المؤسسة الرسمية الفلسطينية والمؤسسات الإعلامية لخبرات في مجال الفيلم الوثائقي من السيناريو حتى الإخراج، علماً أن محاضري الدورة هم من المتخصصين في الفيلم الوثائقي .

وأكد نائب مدير عام الخدمات الصحافية بالمكتب الإعلامي الحكومي سلامة معروف، في كلمة نيابة عن رئيس المكتب د. حسن أبو حشيش، أن المكتب يطمح للرقي بمجال الإعلام وكفاءة العاملين فيه سواء في الحكومة أو في المؤسسات المختلفة، مشيراً إلى أن دائرة التدريب والأنشطة في الإدارة العامة للمطبوعات والنشر تعمل باستمرار على بلورة خطط سنوية تدريبية طموحة للإعلاميين كافة.

وقال معروف :"منذ انطلاق العمل في دائرة التدريب والأنشطة وهي تعمل على الرقي بمستوى الإعلاميين العاملين في المكاتب الرسمية والعاملين في مختلف المؤسسات، حيث نفذت في عام المنصرم نحو 5 دورات تدريبية في مجالات إعلامية مختلفة منها الإعلام والعلاقات العامة والبروتوكول وغيرها، وستعمل خلال العام الحالي على تنفيذ عدد أكبر من الدورات".

ويحاضر في الدورة التي يبلغ عدد محاضراتها 15 محاضرة عدد من المتخصصين في مجال الإعلام وانتاج الفيلم الوثائقي، من بينهم نائب مدير عام المطبوعات والنشر بوزارة الإعلام غسان رضوان، والإعلامي والنائب في المجلس التشريعي د. صلاح البردويل، والإعلامي مروان الغول، والإعلامي عزمي القيشاوي، والإعلامي أشرف المشهرواي وغيرهم.

وستجمع الدورة بين المادة النظرية والتطبيق العملي، حيث سيعمل المتدربون على تنفيذ فكرة أفلام وثائقية قصيرة في نهاية الدورة، ليكون بمثابة مشروع تخرج وتقييم للمتدربين.

وحاضر غسان رضوان نائب مدير عام الإدارة العامة للمطبوعات والنشر حول مفهوم الفيلم الوثائقي وتحدث عن استقطاب الفكرة وكتابة السيناريو المرسوم وقواعد لغة الشاشة من اللقطة والمشهد ووسائل الانتقال ولمحة عن تكنيك الإخراج مستشهداً بنماذج من أفلام عديدة أنتجت في غزة بعد الحرب الأخيرة حيث أكد أن الحرب شكلت ازدحاماً كبيرا في إنتاج الأفلام الوثائقية وصل عددها إلى مائة وخمسون فيلما طويلا وقصيرا.