الجبهة الديمقراطية في المانيا تنظم مهرجانا بمناسبة انطلاقتها

بيت لحم- معا- نظمت الجبهة الديمقراطية في ألمانيا مهرجان يوم انطلاقتها الحادي والأربعين بمشاركة ممثلي الفصائل الفلسطينية والقوى الوطنية والعربية، ومؤسسات المجتمع المدني النشطة في الأوساط العربية، وأعضاء من الجاليات الفلسطينية والعربية المختلفة، وبحضور سفير فلسطين في ألمانيا هائل عادل الفاهوم، حيث تم افتتاح المهرجان بالسلام الوطني الفلسطيني تلاها كلمة عريف الحفل لافي خليل رحب فيها بالحضور وبسعادة السفير هائل عادل الفاهوم.

وقد ألقى السفير الفاهوم كلمة هنأ فيها أعضاء الجبهة الديمقراطية بذكرى انطلاقتهم، وأشاد بالدور الفاعل الذي تلعبه الجبهة الديمقراطية في تعزيز صفوف الوحدة الوطنية، وفي الحفاظ على منظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني خاصة في ضوء الظروف الصعبة والمريرة التي يمر بها الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية من جراء تعنت الحكومة الإسرائيلية وعدم التزامها بالقرارات الدولية والاتفاقيات الموقعة، واستمرارها في بناء المستوطنات والجدار العازل، والإعتداء على مقدساتنا، وتهويد القدس، والإطاحة بشعبنا بشكل مستمر.

كما دعا الفاهوم في كلمته جميع الفصائل الفلسطينية وأبناء الشعب الفلسطيني للعمل سوياً من أجل الوحدة الوطنية والتصدي لجميع ممارسات المؤسسة الأمنية الإسرائيلية التي تعمل جاهدة لشق الصف الفلسطيني بشتى الوسائل والطرق، وشدد على ضرورة تكثيف الجهود لبناء مؤسسات دولتنا الفلسطينية العتيدة.

كما ركز على أهمية تحمُل المجتمع الدولي مسؤولياته لرفع الأذى الذي وقع على الشعب الفلسطيني منذ نكبة 1948، وضرورة اتخاذه لخطوات رادعة ضد الإدارة الإسرائيلية وممارساتها من أجل رفع الحصار عن قطاع غزة.

هذا وقد ألقى الدكتور محمد حطيط رئيس الاتحاد العربي الألماني للجاليات كلمة اشاد بها للدور الفاعل الذي يلعبه أبناء الجالبة الفلسطينية والعربية في التصدي للإحتلال والممارسات الإسرائيلية، ودعا إلى تكثيف الجهود والأنشطة الهافة لدعم أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج.

كما ألقى الدكتور مفيد اليوسف كلمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، حيث رحب بالحضور وأثنى على مشاركتهم للجبهة في هذه المناسبة، وركز على الدور الذي تلعبه الجبهة في إنهاء الانقسام الفلسطيني وأهمية الحفاظ على الوحدة الوطنية، وعلى الثوابت الفلسطينية، والتمسك بقرارات الشرعية الدولية، والتصدي لجدار الفصل العنصري، ومتابعة تقرير غولدستون لأهميته في فضح السياسة الإسرائيلية وممارساتها المخالفة لحقوق الإنسان والقانون الدولي، ودعا إلى فك الحصار عن قطاع غزة.