الخميس: 03/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

رابطة الكتاب والادباء تعقد ندوة بعنوان"نحو حراك ثقافي فاعل"

نشر بتاريخ: 25/03/2010 ( آخر تحديث: 25/03/2010 الساعة: 15:10 )
غزة- معا- طالب عدد من المشاركون بضرورة تجاوز الوضع السياسي الراهن من اجل توفير جو ثقافي لأبناء الشعب الفلسطيني، مطالبين بضرورة تحليل البيئة المعيشية من اجل الانطلاق بثقافة واسعة وشاملة.

ودعا المشاركون خلال ندوة عقدتها رابطة الكتاب والأدباء الفلسطينيين بعنوان "نحو حراك ثقافي فاعل" لتوسيع قاعدة المساهمين في الرابطة لتشمل الجامعات والمدارس وجميع شرائح المجتمع من اجل توجيه هذه الأجيال نحو القضية الفلسطينية.

وطالب د.محمود الزهار عضو المجلس التشريعي على ضرورة وجود ثقافة موحدة تأتي في حدود القناعات بعيدة عن العنف والقصر في ظل وجود حراك ثقافي وأدبي يصل بالكلمة والموقف الصحيح إلى الأهداف المرجوة في بناء المجتمع الفلسطيني.

ودعا د. الزهار إلى ضرورة دراسة الواقع المعاصر الذي يعيش فيه المجتمع الفلسطيني في المراحل السياسية والاقتصادية والاجتماعية المختلفة، مؤكدا على ضرورة وجود أنواع متعددة من الثقافات لها ضوابط توافق المجتمع الفلسطيني، كما دعا الى ضرورة ربط ثقافة اليوم مع تراث الأمة وضرورة تحصيل وتطوير وتوظيف الرابطة الأدبية من اجل تطوير المجتمع في ظل وجود حدود وضوابط توافق المجتمع الفلسطيني.

وقال وزير ثقافة المقالة أسامة العيسوي:"ان الناظر في المشهد الثقافي الفلسطيني رغم ما وصل إليه عام 2009 من نقلة نوعية متميزة ورغم الحراك الكبير الذي كان من خلال فعاليات الوزارة والمراكز الثقافية المتعددة إلا ان الشعب الفلسطيني بحاجة لإحداث وتطوير المزيد من هذا الحراك والتقدم".

ودعا العيسوي إلى ضرورة العمل على تجميع ما فرقته السياسة داخل فلسطين وبين ابناء الشعب الفلسطيني، مؤكدا على فتح الرابطة الثقافية والأدبية أبوابها للعمل مجددا بين الأدباء والمثقفين على اختلاف أرائهم وأفكارهم من اجل الوصول إلى الوحدة وتحقيق واقع أفضل للثقافة الفلسطينية، مطالبا بضرورة وجود ضوابط ومحددات للعمل مع الثقافات في الضفة الغربية بعيدا عن العواقب والمشاكل.

وعبر رئيس الرابطة عطا لله أبو السبح عن حاجة الشعب الفلسطيني لوجود رابطة أدبية وثقافية واسعة من اجل الوقوف بوجه الهجمة الإسرائيلية التي تعمل على تهويد القدس والمقدسات وتهويد عقول ابناء الشعب الفلسطيني.

وأشار إلى ان الرابطة تعمل على إخراج الناس كافة من الجهل إلى العلم، مطالبا بضرورة ان تسود الثقافة بالعمل دون الكلام من اجل ان تسمو ثقافة المجتمع الفلسطيني بما يتناسب مع القضية الفلسطينية والثقافات والعادات.