السبت: 28/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

انتهاء المرحلة الأولى من دورة الصحفي الصغير في مدرسة ذكور قلقيلية

نشر بتاريخ: 25/03/2010 ( آخر تحديث: 25/03/2010 الساعة: 16:56 )
قلقيلية- معا- اختتمت في مدرسة قلقيلية للذكور، المرحلة الأولى من دورة الصحفي الصغير، التي تنظم بالتنسيق بين المعلمين والإدارة بالتعاون مع لجنة رفاه الطفل، من قبل وكالة الغوث في منطقة نابلس، بإشراف الاختصاصية الاجتماعية سمر جبر وبالتنسيق مع مختصين في مجال الإعلام والصحافة من جامعة النجاح الوطنية.

وأشاد مدير المدرسة عبد الكريم اشتيوي بسير هذه الدورة وطريقة تنظيمها وما تمنحه للطلاب من تنمية ذاتية ومعلوماتية قيمة، في ظل التعاون بين جهات العمل كافة، للوصول إلى أفضل النتائج المرجوة. حيث قامت إدارة المدرسة بفرز حوالي سبعين طالباً، تتراوح أعمارهم بين الحادية عشرة والرابعة عشرة، مقسمين على عدة مجموعات.

وأنهى الطلاب بالتعاون مع المنسقين مرحلة الخبر الصحفي، وكيفية كتابته، والوصول إليه، وجمع عناصره، والتأكد من صحته، ونشره.استعدادً للبدء بالمرحلة الثانية، حيث سيبدأ الطلاب في فهم ماهية المقابلات الصحفية، وأشكالها، وطرق كتابتها، والتعامل مع الشخصيات ذات المناصب المختلفة بحكمة وحنكة صحفية.

في الوقت نفسه عبر الطلبة عن سعادتهم بهذا النشاط، معتبرين أنه طريقهم للتعبير عن أنفسهم وعن معاناة شعبهم بطريقة حضارية، وتنمية قدراتهم الشخصية وجرأتهم وقوة ملاحظاتهم بما يتناسب مع صفات الصحفي الواعد.

أما المدرب طارق السركجي فيختصر تجربته في التدريب بأنها رائعة، خاصة التعامل مع الطلبة في هذا العمر، ويضيف أن لدى المشاركين قابلية للتفاعل مع المدرب سواء في مواضيع الصحافة أو الدراما، وهذا يعكس تعطش تلك الفئة لهذه النوعية من البرامج، التي تتضمن الجانب الترويحي والتفاعلي.

أماني عودة واحدة من المختصين الإعلاميين التي أعدت الخطة التي من المتوقع أن تستمر على مدى أربعة أشهر، وحول هذه الخطة تقول إنها تجمع بين تعليم المهارات الصحفية والألعاب الترفيهية الهادفة، وأنها تتدرج في تدريب الطالب ليكتسب مهارات الصحافة والإعلام بما يتناسب ومستواه الفكري، وتضيف بأن المحصلة هو تكوين فريق إعلامي متميز قادر على متابعة قضاياه ونشرها من خلال الإذاعة المدرسية، ومجلة الحائط، ونشرات دورية، إضافة إلى التواصل مع المجتمع المحلي.

أما مدير المدرسة عبد الكريم اشتيوي فقد استبصر النتائج المتوقعة من دورة "الصحفي الصغير" بلمس تفوق أدبي لدى الطلبة عما كان من قبل، ورفع قدرتهم على الاتصال والتواصل، وإنتاج قادة صغار ذوي قدرة على اتخاذ القرار والحكم على الأمور والأحداث بشكل واع ودقيق.