فتح: الرئيس أبو مازن في أحسن أحواله السياسية والمعنوية والصحية
نشر بتاريخ: 25/03/2010 ( آخر تحديث: 25/03/2010 الساعة: 20:00 )
بيت لحم- معا - أكد الناطق باسم حركة "فتح" د. فايز أبو عيطة أن الرئيس محمود عباس أبو مازن بحالة صحية جيدة ويتابع أعماله بمعنويات عالية بعد نجاحه في حشر حكومة الاستيطان الإسرائيلية في الزاوية.
وأضاف أبو عيطة : أن الرئيس أبو مازن نجح في تحقيق اختراق جدي في الموقف الأميركي، وكذلك في حشد تأييد دولي لمواقفه الشجاعة الصلبة، سيما ما يتعلق بموقفه الرافض للتفاوض مع حكومة نتنياهو إلا إذا أوقفت الاستيطان في الأراضي الفلسطينية عموماً وفي القدس خصوصاً، وكذلك اعترافها بمرجعيات واضحة لعملية السلام التي يجب أن تفضي لقيام دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
وقال أبو عيطة أن السياسة الحكيمة التي ينتهجها الرئيس أبو مازن واصراره على التمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية وصموده في وجه كل الضغوطات والتحديات والتهديدات، جعل الهدف الفلسطيني والعربي بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران موقفاً عالمياً، أكثر تفهماً لشرعية المطالب الفلسطينية باعتبارها منسجمة مع قرارات المجتمع الدولي وقوانينه ونابعة من روح الإتفاقيات التي رعاها.
وأضاف أبو عيطة : إن سياسة إعلاء المصالح الوطنية العليا التي حكمت توجهات رئيس حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس السلطة الوطنية إلى جانب دعم القوى الوطنية الفلسطينية لسياسته، وثبات شعبنا على نهج المقاومة الشعبية المشروعة كانت مجموعة عوامل ساهمت بكشف الغطاء عن حكومة إسرائيل وتركها في مواجهة مع الإدارة الأمريكية ودول العالم.
جاء ذلك ردا على انباء نشرها القناة العاشرة الاسرائيلية ادعت فيه ان صحة الرئيس تعرضت الى انتكاسة عقب مكالمة اجراها معه وزير الجيش الاسرائيلي ايهود باراك اطلق خلالها تهديدات ضد السلطة واتهمها بالتحريض.