كتلة الوحدة العمالية في دير الغصون تعقد مؤتمرها وتنتخب لوائية لها
نشر بتاريخ: 25/03/2010 ( آخر تحديث: 26/03/2010 الساعة: 00:57 )
طولكرم - معا - عقدت كتلة الوحدة العمالية في بلدة دير الغصون شمال طولكرم مؤتمرها القاعدي، وذلك استكمالاً لعقد المؤتمرات القاعدية في محافظة طولكرم، تحضيراً للمؤتمر العام لكتلة الوحدة العمالية المنوي انعقاده في شهر ايار المقبل.
وشارك في المؤتمر عادل اكبارية عضو القيادة المركزية للجبهة الديموقراطية - مسؤول كتلة الوحدة العمالية في محافظة طولكرم، وصائل خليل عضو القيادة المركزية للجبهة الديموقراطية، وظافر غانم سكرتير الجبهة الديموقراطية في دير الغصون، ومنتصر ابو عيسى مسؤول كتلة الوحدة العمالية في الموقع، وحشد من اعضاء ومناصري كتلة الوحدة العمالية في البلدة.
وافتتحت اعمال المؤتمر بدقيقة صمت على ارواح شهداء الشعب الفلسطيني، تلاه حصراً للعضوية وتأكيد النصاب القانوني لعقد المؤتمر، وتلاوة التقرير التنظيمي، والتدقيق باللائحة الداخلية وخطة العمل الفصلية للعام المنصرمة.
وفي بداية المؤتمر، وجه غانم التحية لشبان وشابات الشعب الفلسطيني في كافة القرى والمخيمات المنتفضة ضد الاستيطان وسياسة الاحتلال الإسرائيلي، مشدداً على اهمية وحدة الحركة النقابية والعمالية واعادة بنائها على اسس تمكنها من النهوض بمسؤولياتها نحو جميع العاملين، سواء العاملين في المشاريع الاسرائيلية او العاملين في المشاريع الوطنية، مذكّراً الحكومة الفلسطينية بواجباتها في وضع حد لظروف العمل القاسية للعامل الفلسطيني في القطاع الخاص، وضرورة تحديد الحد الادنى للاجور وبما ينهي هذا الاستغلال البشع الذي يتعرض له عمالنا.
وشدد غانم على اهمية استعادة الوحدة الوطنية، مطالباً حركة حماس بالتوقيع على الورقة المصرية للمصالحة لدفع جهود المصالحة الى الامام.
واشار غانم الى الدور الطليعي للجبهة الديموقراطية وقال : " اننا في الجبهة الديموقراطية اضطلعنا وسوف نواصل الاضطلاع بدورنا حزبا للطبقة العاملة وفقراء الفلاحين واللاجئين وسائر الكادحين بالدرجة الاولى والرئيسية " متمنياً على مؤتمر الكتلة التوفيق والنجاح في استنهاض دورها الوطني والنقابي والمطلبي الاجتماعي في اطار حركة نقابية وعمالية فلسطينية، تعيد احياء التراث الكفاحي العظيم للنقابات الفلسطينية في سبعينات وثمانينات القرن الماضي.
بدوره، اشار اكبارية على ضرورة استكمال المؤتمرات القاعدية للكتلة في محافظة طولكرم، وذلك لما له اهمية في بلورة جسم عمالي متماسك يقود نضالات الشعب الفلسطيني، ويحمي نفسه من خلال انخراطه في العمل الجماهيري وتحقيق مصالح الطبقة العاملة، والتخفيف من اعباء البطالة وايجاد الحلول المناسبة التي تتناسب مع الجسم العمالي للجم كافة المعيقات والمنغصات التي يتعرض لها.
وطالب المجتمعون الحكومة الفلسطينية بضرورة توفير فرص عمل تستوعب القطاعات الواسعة من العاطلين عن العمل، وضرورة انجاز قانون الضمان الاجتماعي، وتوفير التأمينات الصحية واعطاء الاولوية للعمال في قرى محافظة طولكرم التي فقدت اراضيها خلف الجدار.
وفي الختام وبعد المصادقة على التقارير التنظيمية والادارية واقرار الخطة الفصلية للعام القادم، تم انتخاب لوائية لكتلة الوحدة العمالية مكونة من اربعة عشر عضواً.