الأسيرة ايرينا سراحنة تنفي تلقيها قراراً بالإبعاد الى اوكرانيا
نشر بتاريخ: 26/03/2010 ( آخر تحديث: 26/03/2010 الساعة: 16:34 )
غزة- معا - نفت الأسيرة ايرينا سراحنة ما تناقلته بعض وسائل الإعلام في الأيام القليلة الماضية عن نية سلطات الإحتلال الإسرائيلي ابعادها الى موطنها الأصلي "أوكرانيا".
وقالت الأسيرة سراحنة خلال مقابلتها المحامية تغريد جهشان المستشارة القانونية لجمعية "نساء من أجل الأسيرات السياسيات" الأخبار التي تناقلتها وسائل الإعلام فيما يتعلق بهذا الموضوع ليس لها أساس من الصحة، وهي أخبار غير دقيقة على الإطلاق، نافية أن تكون قد تلقت قراراً يقضي بابعادها الى موطنها الأصلي أوكرانيا من أي جهة اسرائيلية، أو أنها تلقت بلاغاً من قبل ادارة السجون الإسرائيلية، أو حتى ايحاء من قبل ادارة سجن هشارون الذي تقبع فيه.
وناشدت الأسيرة سراحنة عبر محاميتها كافة وسائل الإعلام والمؤسسات المعنية الى توخي الدقة في نشر أخبار من هذا الخصوص، لا سيما وأن خبر نية سلطات الإحتلال إبعادها كان له الأثر السلبي نفسياً وجسدياً على زوجها الأسير إبراهيم سراحنة.
وذكر الأسير السابق الباحث، المختص بشؤون الأسرى عبد الناصر فروانة بأن الأسيرة ايرينا سراحنة هي بالأصل من "أوكرانيا" ومتزوجة من فلسطيني، وكانت قد أعتقلت مع زوجها بتاريخ 22-5-2002، بتهمة مقاومة الاحتلال ومساعدة زوجها في ذلك، وحكم عليها بالسجن الفعلي لمدة ( 20 ) عاماً، وهي أم لطفلتين، احداهن تعيش مع أهلها في اوكرانيا، والثانية تعيش مع أهل زوجها في بيت لحم.
فيما زوجها إبراهيم سراحنة 34 عاماً يقضي حكماً بالسجن المؤبد 6 مرات، ومنذ عام تقريباً لم تسمح لهما إدارة السجون بالالتقاء أو التزاور أو حتى الاتصال والتواصل داخل سجونها.