السبت والمطر والقمة- أرجأت الانتقام الاسرائيلي
نشر بتاريخ: 27/03/2010 ( آخر تحديث: 28/03/2010 الساعة: 09:18 )
غزة- معا- ساد الهدوء الحذر مختلف المناطق الحدودية في قطاع غزة بعد توقعات بقيام الطائرات الاسرائيلية بعملية قصف انتقامية لمقتل ضابط كبير في الجيش الاسرائيلي اضافة الى مقتل جندي اخر واصابة ثلاثة في عملية للمقاومة الفلسطينية في قرية خزاعة شرق خان يونس.
وظل الصحفيون الفلسطينيون ومعهم اعداد كبيرة من المواطنين ينتظرون قيام الطائرات بعملية القصف خاصة في منطقة الانفاق على الحدود مع مصر كما جرت العادة لكن الليل مر بهدوء دون اي قصف يذكر.
ويرجع عدد من المحللين عدم قيام الطائرات الاسرائيلية بالقصف لعدة اسباب منها: الاحوال الجوية العاصفة التي سادت مناطق قطاع غزة والمناطق المحيطة به اضافة الى دخول يوم السبت حيث لا تنفذ اسرائيل في الغالب عمليات عسكرية.
ولم يستبعد المحللون ان وراء تأجيل الانتقام هو عقد القمة العربية في مدينة سرت الليبية اليوم السبت حتى لا تكون مبررا حسب الاحتلال لاتخاذ قرارت قوية لصالح الفلسطينيين.
وكان المواطن هيثم عبد الحكيم عرفات (23 عاما)، استشهد متأثرا بجروح أصيب فيها الليل الماضي في بلدة خزاعة شرق مدينة خان يونس، على اثر قيام الطائرات الإسرائيلية بقصف مجموعة من المدنيين اثر العملية التي وقعت على الشريط الحدودي شرق خان يونس.
وأعلنت المصادر الطبية في مستشفى ناصر بالمدنية لمرسلنا بخان يونس في ساعة متأخرة من الليل نبأ وفاته، بعد إجراء العمليات الجراحية له، مشيرة الى ان كل محاولات انقاذه باءت بالفشل، نتيجة اصابتة البالغة والخطيرة.
وكان 13 مواطنا اصيبوا عصر يوم (الجمعة) بعد توغل قوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة خزاعة شرق خان يونس، ووصف المصادر الطبية حالتهم بين المتوسطة والخطيرة في حين اكد الجيش الاسرائيلي مقتل اثنين من افراده واصابة ثلاثة اخرين بجراح.