ولد في سوريا واعتقل على الحدود اللبنانية وأبعد لغزة ويحلم أن يرى والده
نشر بتاريخ: 27/03/2010 ( آخر تحديث: 27/03/2010 الساعة: 22:19 )
غزة- معا- محمد دياب، أحد محرري أسرى الدوريات، ولد في سوريا واعتقل على الحدود اللبنانية الفلسطينية وأفرج عنه ونقل الى قطاع غزة.
يقول دياب "كنا في عملية فدائية للجبهة الشعبية عندما اعتقلتني القوات الاسرائيلية قرب المطلة على الحدود الفلسطينية اللبنانية وقد أمضيت في المعتقل 12 عاما ومن ثم تم الافراج عني في اطار اتفاق اوسلو بين السلطة الفلسطينية واسرائيل في 15- تشرين الأول- اكتوبر عام 1999 وابعدت الى قطاع غزة بموجب اتفاق يمنعنا من مغادرة القطاع لمدة ثلاث سنوات وقد مضيت على هذا التعهد وعملت ضمن قوات حرس الرئاسة في قطاع غزة وتزوجت هنا".
وأضاف دياب "لا يوجد اي احد من افراد اسرتي في غزة او اي اقارب لي"، موضحا انه اساسا من بيسان في اراضي 1948 وكافة افراد عائلته في سوريا.
وقال دياب "لقد امضيت الثلاثة اعوام في القطاع وحصلت على بطاقة هوية وبدأت ارتب أموري للسفر لرؤية والدي ووالدتي في بداية العام 2007 وحصلت على كافة التأشيرات اللازمة وكان موعد السفر بعد يومين من سيطرة حماس على القطاع فأغلقت المعابر".
وتابع: "توفيت والدتي في هذه الفترة ولم أراها منذ تم اعتقالي ومنذ العام 2007 قدمت طلبات للحصول على تنسيق لزيارة عائلتي التي تقطن في ريف دمشق، فقد توجهت للداخلية المقالة عدة مرات من أجل الحصول علي تنسيق لدخول الاراضي المصرية ولم اتمكن الحصول على ذلك ويقول حاولت من خلال اجهزة السلطة في رام الله وناشدت المسؤولين بان يساعدوني للحصول على تنسيق لمغادرة القطاع ولكن كل الاجراءات لم تحقق اي نجاح وفي هذه الفترة والدي مريض ويصارع الموت واريد رؤيته قبل أن يلقى وجه ربه".
وناشد دياب الرئاسة الفلسطينية وكل الجهات أن تمكنه من الخروج من القطاع لرؤية والده مبديا تخوفه ان يتكرر ما جرى مع والدته حيث توفيت قبل ان تلتقي بابنها.