الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

وفد من الاشتراكي الالماني يزور الحملة الشعبية لاطلاق مروان البرغوثي

نشر بتاريخ: 27/03/2010 ( آخر تحديث: 27/03/2010 الساعة: 19:08 )
رام الله - معا - زار وفد من شبيبة الحزب الاشتراكي الالماني مقر الحملة الشعبية لاطلاق سراح القائد مروان البرغوثي وكافة الاسرى برفقة عبد المنعم وهدان مسؤول الشبيبة الثانوية وحسن فرج مسؤول شبيبة الجامعات بالاضافة الى مجموعة من كوادر حركة الشبيبة الطلابية والاسيرة المحررة ايمان نافع ، وقد كان في استقبال الوفد المحامية فدوى البرغوثي عضو المجلس الثوري ومجموعة من متطوعي الحملة الشعبية .

وقد تحدثت الاسيرة المحررة ايمان نافع عن تجربتها الخاصة في الحياة الاعتقالية وعن معانات الاسرى وبالتحديد الاسيرات الفلسطينيات والممارسات الاسرائيلية بحق الاسرى وعن المعانات التي يتلقاها اهالي الاسرى خلال زيارة الاسرى ابناءهم .

وشكرت المحامية فدوى البرغوثي الوفد الزائر على زيارته لما لهذه الزيارات من اهمية في توطيد العلاقة بين ابناء الشبيبة في فلسطين والشبية في المانيا، وقد اكدت ان الشعب الفلسطيني مصر على وقف الاستيطان باعتباره خطراً على اقامة الدولة الفلسطينية ، واشارت الى وجهة نظر القائد مروان البرغوثي بان اسرائيل لا يمكنها الاحتفاظ بالسلام في ظل استمرار الاحتلال والاستيطان وعمليات الاعتقال اليومية وتهويد القدس وحصار غزة حيث ان الاحكومة الاسرائيلية حكومة متطرفة تجيد الحديث عن السلام بينما على الارض تمارس العكس، وبرنامجها برنامج استيطان واستمرار الاحتلال .

ونوهت البرغوثي بان خلال شهر نيسان سيخوض المعتقلون اضرابا جزئيا عن الطعام والزيارات احتجاجا على ممارسات السلطات الاسرائلية بحق اهالي الاسرى حيث ان العديد من الاهالي محرومون من زيارة ابنائهم وتحديدا اهالي قطاع غزة ، وما يعانيه الاهالي من عمليات اذلال واستفزاز من الجنود على نقاط التفتيش المنتشرة وتحديدا النساء حيث تقدم السلطات الاسرائيلية على تعرية النساء، وما يتعرض له الاهالي من اهانات وتفتيش خلال الزيارة.

واختتمت البرغوثي حديثها بالتاكيد على اهمية تكرار مثل هذه الزيارت وعلى ضرورة التعاون مع الشباب الفلسطيني من اجل تبادل الخبرات ونقل معانات وتجارب ورسالة الشباب الفلسطيني.

وبدورهم اكد المتحثون من الوفد الالماني عن سعادتهم لوجودهم في فلسطين ولزيارتهم مكتب القائد مروان البرغوثي وعن دعمهم لحقوق الشعب الفلسطيني وتحديدا قضية الاسرى والمعتقلين ووعدوا بنقل معاناة الشعب الفلسطيني الى ابناء جيلهم من الشباب في اوروبا.