المؤسسة الفلسطينية للتعليم من أجل التدريب تخرج فوج " عمل للأمل "
نشر بتاريخ: 27/03/2010 ( آخر تحديث: 27/03/2010 الساعة: 19:43 )
الخليل-معا- احتفلت اليوم، المؤسسة الفلسطينية للتعليم من أجل التدريب، بتخريج الفوج الثاني، من طلاب مشروع " عمل للأمل "، وحضر الحفل الذي أقيم في قاعة غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل، رئيس مجلس إدارة المؤسسة المهندس مازن سنقرط، وعضو الهيئة الادارية د. صبري صيدم، والوزير السابق محمد كمال حسونة، ومدير عام اتحاد الغرف التجارية الصناعية الفلسطينية، جمال جوابره، وأعضاء الهيئة الادارية لغرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل، أعضاء من الهيئة الادارية للنقابة العامة للعاملين في قطاع الكهرباء في فلسطين، ولفيف من المهتمين ورجال الاعمال.
واستهل الحفل بآيات من الذكر الحكيم، رتلها الطالب الخريج، محمد ابو ماريا، ثم عزف نشيد السلام الوطني، ووقف الحضور دقيقة حداد مع قراءة الفاتحة على أرواح الشهداء.
وفي كلمة غرفة الخليل، رحب أمين سرها، جبرين النتشة، باسم رئيس الغرفة وأعضاء الهيئة الادارية والعامل فيها، بالحضور، وتحدث عن مساهمة الغرفة في مجال التدرب ورفد سوق العمل بالخريجين من الدورات التي عقدتها الغرفة، مشيراً الى أن الغرفة عقدت نحو 200 دورة تدريبية في مجالات مختلفة وبالتعاون مع مؤسسات دولية وبعض الدول، بالاضافة الى مؤسسات محلية. وتطرق في كلمته للعلاقة الطيبة التي تربط المؤسسة الفلسطينية للتعليم من أجل التدريب وغرفة تجارة وصناعة الخليل، منوها الى انه تم افتتاح أول دورة في مقر الغرفة قبل ثلاثة شهور.
بدوره تحدث المهندس مازن سنقرط رئيس مجلس إدارة المؤسسة الفلسطينية للتعليم من أجل التدريب، عن الاهداف التي أنشأت من اجلها المؤسسة، وعن دورها في احتضان الخريجين وتدريبهم وتأهليهم للانخراط في سوق العمل، منوها الى ان المؤسسة تهتم بالجودة وليس بالكمية، موضحاً " نحن نتهم بجودة التأهيل والتدريب حسب الاولويات، وتتمثل الجودة في انتقاء الاشخاص والمؤسسات التي ستقوم باستيعابهم بعد عملية تأهيل الخريجين."
وأضاف أن المؤسسة الفلسطينية للتعليم من أجل التدريب، تركز في عملها وتدريبها على نمو الاقتصاد الوطني الفلسطيني في القطاعات الهامة والحيوية للمجتمع، ونوه الى أن فوج العمل للأمل، من خلال التدريب تم نقلهم نقلة نوعية وأعطتهم ثقة بالنفس، وقال " سررنا بما سمعنا من الطلبة الخريجين، ومن مدربيهم، ونتمنى أن يستمر عطاؤنا في رفد سوق العمل الفلسطيني بما هو هام للنهوض به."
من جانبه تحدث جمال جوابره، عن الدورات التي يعقدها اتحاد الغرف التجارية، وعن تجربته في توظيف الخريجين الجدد، وخاصة مشروع القدس حيث تم توفير عمل لـ250 خريجا وخريجة كان الاتحاد يدفع ثلثي راتبهم فيما تتولى المؤسسة التي كانوا يعملون فيها الثلث الأخير على مدار عامل كامل، وأشار الى نية الاتحاد لعمل مسح ميداني يستهدف 5000 منشأة صناعية بهدف تحسين ادائها وايجاد قاعدة بيانات اقتصادية، وخلق نظام عمل موحد فلسطيني يسهل من خلاله ايجاد وظائف للخريجين الجدد.
وتطرق رئيس النقابة العامة للكهربائيين، اسحق ناصر الدين، في كلمته للنقابة وللانجازات التي تقوم بها، منوها الى أن عدد الاعضاء الهيئة العامة بلغ نحو 700 عضو، وأشار الى البرامج التي تعمل عليها النقابة في سبيل النهوض بمهنة الكهربائيين في الوطن.
وشكر الخريجين في كلمة ألقها نيابة عنهم الطالبة الخريجة آيات التميمي والطالب الخريج بهاء الدين غيث، قدموا شكرهم للمؤسسة الفلسطينية للتعليم من أجل التدريب وللغرفة التجارية، مشيرين الى أن أنهم سيقومون بنقل تجربتهم في التدريب لأقرانهم، مؤكدين بأن الحياة أجمل وافضل من خلال العمل.
وفي نهاية الحفل قام الخريجون بتكريم كل من: المهندس مازن سنقرط رئيس مجلس ادارة المؤسسة الفلسطينية للتعليم من أجل التدريب، وعضو الهيئة الادارية د. صبري صيدم، ومدير عام اتحاد الغرف جمال جوابره، ونقابة الكهربائيين وأمين سر غرفة تجارة وصناعة الخليل، والوزير محمد كمال حسونة، ومديرة البرامج في المؤسسة الفلسطينية للتعليم من أجل التدريب، ملك المصري الحموري، ومنسقة التدريب هيفاء الشوا، ومنسقة الخريجين، دارين زيدان، وصديقة المؤسسة سوزان سمارة، وتم تكريم المدريبن، د. رضوان يسن وسام شمروخ ومحمد السراحنة، كما وتم تكريم الاستاذ اكرم حجازي من اتحاد الغرف، وسلامة الكركي من غرفة الخليل.
ثم قامت منصة الشرف بتكريم الخريجين وتوزيع الشهادات عليهم وعددهم 22 خريجا وخريجة، وهم: آيات حسني التميمي، هناء يوسف الجعبري، آيات وليد حسونة، سماح عبد المهيمن الشرباتي، آلآء ابو مياله، لينا ناجح دعنا، هديل محمد أمين الشطريط، مرام كفاح طقاطقه، محمد باسل دعنا، مصطفى سلامه السويطي، نور الدين جمال خليل جبرين، ثائر احمد حميدان، محمد وليد ملحم، يوسف عمر ملحم، فراس فهمي ابو زينه، بهاء الدين غيث، محمد عز الدين ابو ماريا، خليل قاسم الفقيه، محمود ماهر الهشلمون، اياد جاد الله جويلس، موسى شلالفة، وعمران عزام البكري.