السبت: 28/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

الحسيني: البناء فوق أنقاض منزل المفتي استمرار للمؤامرة ضد المقدسيين

نشر بتاريخ: 28/03/2010 ( آخر تحديث: 28/03/2010 الساعة: 15:26 )
القدس- معا- أكد د. رفيق الحسيني بأن اشتعال وتيرة الاستيطان في القدس واستهداف أملاك جميع المواطنين بما فيها منزل الحاج أمين الحسيني في الشيخ جراح، هو جزء من المخطط المستمر لتهويد القدس وخلق سياسة الأمر الواقع على الأرض لكي يتم تفريغ قضية القدس من الأرض والسكان وبالتالي تفريغ المفاوضات السياسية من مضمونها بالكامل.

وأضاف: أن ما حصل ضدي من مكيدة ومؤامرة مخابراتية لابتزازي سياسياً وإبعادي عن القدس في هذا الوقت بالذات يتساوق ويتزامن مع هذه الحملة المسعورة التي تهدف إلى القضاء على كل ما هو عربي وفلسطيني في القدس.

وقال الحسيني: لقد أصبحت جازماً ومعي العديد العديد من الشرفاء من أبناء الشعب الفلسطيني بأن المكيدة المحاكة ضدي لا تمسني شخصياً وتحاول الإضرار بسمعتي فحسب، بل تهدف أيضاً إلى الإسراع في مخطط تهويد القدس وإبعاد أبنائها عن ساحات النضال فيها.

واستمر الحسيني قائلاً أن من تامر ضدي فلسطينياً سواء من قريب أو بعيد هو شريك مباشر ومتواطئ مع الاحتلال الإسرائيلي للقضاء على رموز النضال الوطني في القدس وتمرير مخططاتهم على الأرض.

وتساءل: أين المتآمرين والمتسترين بمحاربة الفساد اليوم من كل ما يجري؟ أين موقفهم من التهويد والاستيطان وما يجري في القدس، وهل الأجندة الوطنية أصبحت فقط مقصورة على ترويج شائعات واغتيال سمع لكل من تحدى الاحتلال في القدس؟.

وأضاف الحسيني أنني ما زلت بانتظار اعلان نتائج لجنة التحقيق والتي أثق بها وباشخاصها وبعدالتها وما سيتبعها من اجراءات منصفة من قبل الرئيس كي أعود إلى العمل في القدس على وجه السرعة لمواجهة المخاطر والتعاضد مع الغيورين على القدس وكل الوطنيين في هذا البلد وكل المقدسيين الذين هم الآن أمام أشد هجمة منذ احتلال المدينة المقدسة عام 1967... لقد بدأت فعلاًً معركة القدس.