السبت: 30/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الاحتلال يعتقل عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي وينقله للمسكوبية

نشر بتاريخ: 28/03/2010 ( آخر تحديث: 28/03/2010 الساعة: 21:34 )
الخليل-معا- اعتقلت سلطات الاحتلال الاسرائيلي بعد ظهر اليوم، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عباس زكي، بعد احتجازه في منطقة مسجد بلال بن رباح شمال بيت لحم لمدة ست ساعات.

وقال مصدر مقرب من عضو اللجنة المركزية، انه تم ابلاغهم بأن الاحتلال اصدر مذكرة اعتقال بحق عباس زكي وتم نقله لمعتقل المسكوبية بالقدس.

ودان نادي الاسير الفلسطيني، اعتقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي، معتبرا اياه استمراراً لسياسة الاعتقال التعسفي بحق قيادات الشعب الفلسطيني، وأحد رموزها، وحمل النادي وعلى لسان رئيسه قدورة فارس، حكومة الاحتلال المسؤولية عن حياة زكي البالغ من العمر نحو 70 عاماً.

وأشار أمجد النجار مدير نادي الاسير في الخليل، الى أن النادي قام بايفاد مجموعة من محاميي النادي للدفاع عن زكي، واخراجه من معتقل المسكوبية باسرع وقت ممكن.

وقال المواطن شادي فواغرة احد المعتقلين لــ"معا" ان قوات الاحتلال تحتجزهم في غرفة حديدية على حاجز جيلو، وعشرة مواطنين اخرين، فيما جرى نقل عباس زكي لاحد الغرف الاخرى للتحقيق معه، مؤكدا ان قوات الاحتلال اعتدت على عدد منهم بالضرب خلال الاعتقال وعددهم 11 فلسطينيا.

واضاف ان قوات الاحتلال افرجت عن اربع متضامنات اجنبيات كن قيد الاعتقال.

ونددت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، بتعديات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة على أبناء الشعب الفلسطيني، ومهاجمتها للمسيرة السلمية التي انطلقت من بيت لحم صوب القدس، واعتقالها لعباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومفوض العلاقات العربية في الحركة، وعدد من المواطنين.

وأكدت فتح، على لسان المتحدث الرسمي فهمي الزعارير، أن هذه الإجراءات لن تثني فتح وأبناء شعبنا عن مواصلة مسيرة النضال دفاعا عن حقوق شعبنا المشروعة وتضامنا مع العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، القدس الشريف.

وحمل الزعارير، الاحتلال الإسرائيلي تداعيات التصعيد المتواصل بحق الشعب الفلسطيني ومواصلة محاولات تهويد القدس الشريف، والاستيلاء على الاماكن الدينية.

وكان اهالي مدينة بيت لحم قاموا ظهر اليوم الاحد، بتنظيم مسيرة اقتحموا خلالها حاجز عسكري "300" شمال مدينة بيت لحم، ودخلوا المنطقة خلف الحاجز.

فقد خرج عشرات المتظاهرين بعد صلاة عيد "احد الشعانين" في كنيسة المهد في مدينة بيت لحم، بمشاركة متضامنين اجانب واسرائيليين واهالي المدينة، من الكنيسة بمسيرة سلمية مثلوا فيها مسيرة السيد المسيح الى القيامة، حملوا خلال المسيرة اغضان النخيل وشعارات منددة بالجدار واستمرار الاستيطان، وتوجهوا الى الحاجز العسكري واقتحموه بعد ان منعهم الاحتلال من المرور، احتجز الجيش 11 مواطنا بينهم مواطن كان يمتطي حصانا ويحمل اغصان النخيل.