الضميري : حريصون على توطيد العلاقة ما بين الصحافيين والمؤسسة الامنية

رام الله - معا - اكد اللواء عدنان الضميري، الناطق الرسمي باسم الاجهزة الامنية ، على حرص المؤسسة الامنية الفلسطينية التواصل والتعاون مع كافة الصحافيين والمؤسسات الاعلامية بما يساهم في توطيد العلاقة والتكامل في خدمة اجمهور الفلسطيني بقطاعاته المختلفة، مشيرا الى حرص المؤسسة الامنية على تدريب عناصر وضباط الاجهزة الامنية على اليات التعامل مع الصحافيين ووسائل الاعلام وتسهيل عملهم المهني بما لا يتعارض مع القوانين والانظمة المعمول بها.

واشار الضميري خلال لقاء عقده مع ممثلين عن وسائل الاعلام المحلية في مكتبه في البيرة، الى اهمية تفهم وسائل الاعلام والصحافيين الميدانيين لمهام رجل الامن في القيام بدوره بالشكل المطلوب وضرورة التزام الصحافيين بالتقيد بالتعليمات حفاظا على قيام رجل الامن بعمله على اكمل وجه.

ورأى الضميري ان غياب الفهم المشترك لطبيعة عمل الصحفي ورجل الامن تكون احد الاسباب في وقوع اشكاليات بين الجانبين ، الامر الذي يستدعي تعزيز العلاقة وتوطيدها بما يخدم الطرفين في اداء عملهم، مشيرا الى ان التوجيه السياسي تمكن من تنفيذ جملة من الانشطة والدورات التدريبية الخاصة بعناصر وضباط الامن بمشاركة اعلاميين وصحافيين في تدريب رجال الامن على اليات التعامل مع الصحافيين وتفهم ما يسعى اليه الصحافيون في اداء عملهم دون عقبات وعراقيل.

واعلن الضميري الذي استمع من الصحافيين الى ابرز الاشكاليات التي تواجه عملهم الميداني، الاستعداد لتنظيم لقاءات منتظمة ما بين قيادات الاجهزة الامنية ونقابة الصحافيين وممثلي وسائل الاعلام لمناقشة سبل تطوير العلاقة المشتركة بين الصحافيين والاجهزة الامنية بما يحقق المصلحة العليا للمجتمع .

واكد الضميري على حرص المؤسسة الامنية على حماية حريات التعبير ومعالجة كافة الاشكاليات المرتبطة بعمل الصحافيين واعاقتهم عن ممارسة دورهم، موضحا انه لم يسجل منذ اكثر من عامين اية حالات تعرض للصحافيين باي شكل من الاشكال على خلفية عملهم.

وشدد على اهمية ان تقوم نقابة الصحافيين بدورها في تنظيم مهنة الصحافة واصدار بطاقات موحدة للصحافيين بما يسهل عمل الصحافيين ويمنع اي شخص انتحال هذه الصفة او جعل مهنة الصحافة كغطاء له وتسهيل خرقه للقانون.

ومن بين المقترحات التي اثيرت خلال اللقاء اقامة دورات تدريبية تجمع بين الصحافيين وعناصر من الشرطة والاجهزة الامنية بما يساهم في تعزيز الوعي المشترك لطبيعة دور كل منهم ويساهم في تضييق الفجوة بينهم.