فتح تستنكر اعتقال زكي والقوى الوطنية تدعو لتظاهرة غداً

بيت لحم -معا- استنكرت حركة فتح في اقليم بيت لحم، قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بإعتقال عضو مركزية فتح عباس زكي والإعتداء على المسيرة السلمية التي كانت متوجهة من بيت لحم للقدس بمناسبة مسيرة عيد أحد الشعانين.

وجاء في تصريح أعلامي للناطق باسم الإقليم محمد اللحام أن قوات الإحتلال إعتدت على المسيرة التي كانت في غالبيتها من النساء والأطفال ورجال الدين المحتفلين بالعيد.

وقامت قوات الاحتلال بإعتقال عباس زكي وكذلك اعتقال عضو اقليم فتح مروان شعبان فرارجة بعد الإعتداء عليه ونقله في سيارة إسعاف.

وأضاف اللحام أن حركة فتح والقوى الوطنية دعت لتنظيم تظاهرة احتجاجية بالقرب من حاجز قبة راحيل يوم غد الإثنين الساعة 12 ظهراً احتجاجاً على ممارسات الإحتلال القمعية وللمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين.

من جانبه إستنكر المتحدث بإسم نقابة الأخصائيين الإجتماعيين عوني جبران اعتقال عضو النقابة الأخصائي أحمد العزة.

هذا ويتوقع أن تشارك قيادات مركزية من حركة فتح والقوى الوطنية في تظاهرة يوم غد الساعة 12 ظهراً بالقرب من الحاجز الذي يفصل بيت لحم عن القدس .

بدورها أدانت أمانة سر المجلس الثوري إعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي عضو اللجنة المركزية عباس زكي إثر مشاركته في مسيرة تضامنية بمناسبة الأعياد المسيحية في بيت لحم.

وحملت الأمانة في بيان وزعته الليلة إسرائيل مسؤولية سلامة زكي مشددة على أن الاحتلال ومن خلال هذه التصرفات إنما يريد إضعاف الدور القيادي الذي تلعبه فتح في الاحتجاج على سياسة الاحتلال التعسفية ودعم المقاومة الشعبية.

وأكدت الأمانة على أن إسرائيل قد عمدت مؤخرا على الحط من عزيمة أبناء الحركة الذين يشاركون في الفعاليات التضامنية إضافة إلى المتضامنين العرب والأجانب وحتى الإسرائيليين من خلال اعتقال أبناء الحركة والناشطين وإحالتهم إلى المحاكمة وإعلان القرى المحاذية للجدار مناطق عسكرية مغلقة.

وشددت الأمانة على أن إسرائيل تسعى إلى تصدير أزمتها الداخلية من خلال افتعال أزمات عدة وعلى كافة الصعد بغية التضيق على أبناء الشعب الفلسطيني، مؤكدة على أن هذه التصرفات لن تغير التزام الحركة بنهجها الوطني والتزامها بالثوابت.

وحيت الأمانة في ختام بيانها أبناء حركة فتح كوادرا وقيادات وأبناء شعبنا الفلسطيني على صمودهم في وجه إصرار إسرائيل على نهجها الاستيطاني وتهويدها للقدس ومصادرتها لحق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال.

من جهتها طالبت حركة التحرير الوطني الفلسطيني، فتح، اقليم وسط الخليل، الحكومة الاسرائيلية بالافراج الفوري عن القائد عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، وحذرت الحكومة الاسرائيلية من الاستمرار في اعتقاله.

وقال الاقليم في بيان صحفي وصلنا نسخة عنه، "إن الاحتلال الإسرائيلي أراد باستهداف عضو اللجنة المركزية لحركة فتح أن ينال من إرادة الحركة وقدرتها على مواصلة النضال نحو القدس وهو نفس المنال والهدف من اغتيال الشهيد الرمز ياسر عرفات و اعتقال آلاف الكوادر، غير أن فتح لم تهن عزيمتها ولن تهون وستواصل الكفاح والنضال الشعبي بإرادة لا تلين معاهدة شعبنا الفلسطيني على أن راية النضال والتحرير ستبقى خفاقة حتى يتم انتزاع كامل الحقوق الوطنية لشعبنا العظيم."

وأضاف البيان " إن حركة فتح إقليم وسط الخليل ترى في هذه الجريمة فصلا من فصول العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا الفلسطيني، وبرهانا على الإرهاب المنظم الذي لا يضاهيه أي إرهاب و تحمل قوات الاحتلال المسؤولية المباشرة عن هذا العدوان الغاشم على حياة القائد عباس زكي."