غدا- مسيرات حاشدة في محافظات غزة رفضا للحزام الامني على الحدود
نشر بتاريخ: 29/03/2010 ( آخر تحديث: 29/03/2010 الساعة: 16:54 )
غزة- معا- أعلن محمود الزق رئيس الحملة الشعبية لمقاومة الحزام الأمني الإسرائيلي في قطاع غزة غدا ستنطلق مسيرات حاشدة في كافة محافظات قطاع غزة وستكون عبارة عن الزحف الأكبر الي ما يسمى الحزام الأمني الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على امتداد الحدود الشرقية والشمالية لقطاع غزة والذي يبتلع 20 % من مساحة الأراضي الزراعية وحرم آلاف الأسر من الوصول لحقولهم ومزارعهم ومنازلهم التي جرفها ودمرها الاحتلال.
وقال الزق "إن قيام الاحتلال بسلب الأرض الفلسطينية وفرض حزام أمني على حدود قطاع غزة شرقاً وغرباً حرم آلاف الأسر من مصدر رزقها و منعها من الوصول إلى منازلها وحقولها و مزارعها التي جرفها الاحتلال ودمرها ", مضيفا ان كل الفصائل وكافة جماهير شعبنا مطالبة بتفعيل الدور الجماهيري في النضال الوطني وإشراك كافة قطاعات وفئات المجتمع الفلسطيني في النضال الشعبي وتوسيع المشاركة في فعاليات الحملة الشعبية للدفاع عن الأراضي و مقاومة الحزام الأمني.
واشار الزق انه غدا أكبر حملة مناهضة للحزام الأمني يشمل كافة محافظات قطاع غزة وذلك عشية ( يوم الأرض) في "31 من مارس الحالي" والذي يعتبر اليوم الذي بدأت فيه إسرائيل عدوانها باحتلال الأراضي الفلسطينية في العام 1948.
وتابع الزق "أن الحملة الشعبية للدفاع عن الأراضي و مقاومة الحزام الأمني تقوم بهذا الفعل النضالي لتوجيه بوصلة النضال الوطني الفلسطيني باتجاه الاحتلال الذي يسلب حقوقنا الوطنية و يسرق أراضنا ويفرض علينا حصاراً شامل ".
وشدد الزق على أهمية تفعيل النضال الشعبي و الجماهيري لإشراك أوسع شرائح شعبنا في الفعل الميداني الحقيقي، قائلا "إن شعبنا أحوج ما يكون لهذا الشكل من النضال الجماهيري الذي أثبت جدواه في مقاومة جدار الفصل في الضفة الغربية وجلب لقضية شعبنا العادلة تأييداً عالمياً واسعاً".
وأكد الزق أن الحملة غير مرتبطة بأي اتجاه سياسي وتضم الجميع وهدفها مقاومة الحزام الأمني الذي تقيمه إسرائيل على الحدود الشمالية والشرقية لقطاع غزة, مشيرا إلى أن الحزام الأمني يلتهم نحو 20% من الأراضي الزراعية في قطاع غزة يمتلكها صغار الفلاحين.
ولفت إلى أن النضال الشعبي الذي يجرى في المحافظات استطاع أن يستقطب أعداداً متزايدة من المواطنين.
وقال: خصصنا يوماً لكل محافظة للاحتجاج على الحزام الأمني وتركنا يوم الاثنين لفعاليات التضامن مع الأسرى, مضيفا أجرينا تظاهرات حاشدة في المناطق كافة واستطعنا الوصول إلى مناطق بعيدة أمتاراً قليلة من خط التحديد الذي تتمركز فيه قوات الاحتلال بأعداد كبيرة".
وأكد أن النضال الجماهيري بدأ يثير حساسية قوات الاحتلال التي شرعت في إطلاق النار على التظاهرات التي جرت بالقرب من معبر "كيسوفيم" وشرق غزة وبيت حانون, مؤكدا أن إطلاق النار لن يرهب المشاركين الذين يبدون تصميماً على مواصلة النضال.
وأشار الزق إلى وجود نية لمواصلة المسيرات والتجمعات الجماهيرية بالقرب من الحزام الأمني وصولاً إلى يوم الأرض.
وقال إن الحملة ستنظم في غدا يوم الأرض و القدس ست مسيرات جماهيرية حاشدة بزمن واحد في كل المحافظات من أجل التضامن مع المزارعين والمطالبة بخروج قوات الاحتلال من الحزام الأمني الذي تقيمه في قطاع غزة.
واكد الزق بان الحملة الشعبية لمواجهة الحزام الأمني الإسرائيلي ستشمل الفعاليات على مسيرة شعبية للاحتجاج السلمي باتجاه الحزام الأمني الإسرائيلي شرق خان يونس وأيضا زرع أشتال على الأراضي المهددة بالمصادرة من الحزام الأمني الإسرائيلي، بالقرب من الأراضي المهددة بالمصادرة من الحزام الأمني الإسرائيلي المزعوم
وقال الزق ليكن يوم الأرض و القدس هو مناسبة لتصعيد الاحتجاج الشعبي ضد الحزام الأمني المزعوم الذي سيلتهم ألاف الدونمات من أراضي المواطنين في محافظات قطاع غزة".