تقديم الدعم لـ500 من الاطفال الناشئين المحررين و291 من ابائهم ومهاتهم
نشر بتاريخ: 30/03/2010 ( آخر تحديث: 30/03/2010 الساعة: 18:48 )
القدس –معا- في إطار برنامج تأهيل الأطفال المحررين من المعتقلات الذي تم إطلاقه في العام الماضي، تم تقديم خدمات الدعم و التدخل الإرشادي لقرابة 500 من الأطفال و الناشئين دون سن 18 عاما المحررين و 291 من ابائهم و أمهاتهم .
وأقامت مؤسسة إنقاذ الطفل السويدية بدعم من المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية فعالية في مقر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في رام الله اليوم بمناسبة الانتهاء من المرحلة الأولى لبرنامج تأهيل الأطفال المحررين. وتم اطلاق البرنامج الذي تنفذه جمعية الشبان المسيحية القدس – برنامج التأهيل بالشراكة مع مؤسسة إنقاذ الطفل منذ عام تقريباً و شملت فعاليات البرنامج 11 محافظة في الضفة الغربية.
وأعرب إياد الأعرج مدير مكتب مؤسسة إنقاذ الطفل السويدية في الأراضي الفلسطينية عن ارتياحه لإتمام المرحلة الأولى من البرنامج مصرحاً: "نحن في مؤسسة إنقاذ الطفل نطمح إلى تحقيق عالم خالي من العنف ضد الأطفال، عالم يضمن الأمل والفرص لجميع الأطفال، ونأمل أن نكون قد نجحنا في تحقيق بعضاً من هذه الرؤية للأطفال المحررين من خلال هذا البرنامج ".
ويقوم البرنامج بتوفير جلسات إرشادية للأطفال والناشئين المحررين ولأسرهم على الصعيد الفردي و الجماعي. كما ويوفر فرصة التوجيه المهني والأكاديمي للمستفيدين من الأطفال و الناشئين بالإضافة لمشاركتهم بالأنشطة الترفيهية المنظمة و التي تمنحهم فرصة التفاعل مع بعضهم البعض والتفريغ عن بعض التوتر والقلق الناجمين عن تجربتهم السابقة في إطار بيئة آمنة و نشيطة.
هذا وأقيم خلال الفعالية عرض فيلم وثائقي قصير بعنوان "عائد إلى بيتي"، والذي تم إنتاجه في إطار برنامج تأهيل الأطفال المحررين لتسليط الضوء على التحديات التي تواجه أولئك الأطفال بعد خروجهم من المعتقلات الإسرائيلية، ولاستعراض أساليب التدخل النفسي الاجتماعي و التوجيه المهني المتاحة عبر برنامج التأهيل. وكانت الفعالية قد استهلت بمعرض صغير للصور التي تم التقاطها بعدسات أطفال وناشئين محررين لتعكس انطباعاتهم و مشاعرهم و أفكارهم فيما يتعلق بواقعهم بعد الإفراج عنهم.