الخميس: 19/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

اختتام مشروع تطوير نماذج تعلم مدعمة الكترونيا لمبحث العلوم للصف التاسع

نشر بتاريخ: 30/03/2010 ( آخر تحديث: 30/03/2010 الساعة: 15:28 )
رام الله- معا- احتفلت وحدة الإبداع في التعلم في مركز التعليم المستمر في جامعة بيرزيت بتخريج المعلمين والمعلمات والمدارس المشاركة في مشروع تطوير وتنفيذ نماذج تعلم مدعمة الكترونيا للمدارس الفلسطينية، حيث تم تطوير هذه النماذج باستخدام Web 2.0 وذلك لمبحث العلوم للصف التاسع الأساسي ضمن 14 مدرسة تتبع مديرية رام الله ومديرية القدس، وذلك ضمن مشروع تم تنفيذه من قبل الوحدة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي وإدارة التعليم في وكالة الغوث وبتمويل من مؤسسة التعاون.

وتضمّن المشروع في مرحلته الأولى بناء قدرات أربعة عشر معلما ومعلمة من المدارس المستهدفة في مجال تطوير وتنفيذ نماذج تعلم مدعمة الكترونيا، حيث تم خلال التدريب وعبر فريق عمل متخصص في "مصممو تعلم، المعلمون، مختصو وسائط متعددة" تم تطوير وحدة الكيمياء والأحياء ضمن المنهاج المدرسي لمبحث العلوم للصف التاسع، مستخدمين في ذلك أحدث الأدوات التكنولوجية التفاعلية والبنائية والتي تساعد في الانتقال بالطالب والعملية التعليمية من تعليم متمركز نحو المعلم يعتمد على تلقين المعارف واستخدام أساليب واستراتيجيات تعلم محدودة الى تعلم متمركز نحو المتعلم ينتقل بالطالب الى إمكانية إنتاج معارف ويعتمد على استراتيجيات وبدائل تعلم متنوعة ومتعددة.

وعملت وحدة الإبداع في التعلم على دعم البنية التكنولوجية لكافة مختبرات المدارس المشاركة في المشروع، وتزويد خدمة الانترنت في منازل مجموعات من الطلبة (والذين شملهم التنفيذ التجريبي)، حيث تم إجراء عمليات الصيانة اللازمة لأجهزة الحاسوب والشبكات في المدارس المستهدفة.

وأشار مدير المشروع في وحدة الإبداع في التعلم أ. سلطان ياسين ان المشروع يأتي منسجما مع رسالة الوحدة والمهمة الأساسية التي تسعى الوحدة لانجازها والمتعلقة بتطوير نماذج لاستراتيجيات تعلم مدعمة بالبحوث العلمية وتم اختبارها وتجربتها، وقادرة على الانتقال بالنظام التعليمي من عملية التعليم الى عملية التعلم، و تقديم هذه النماذج الى صانعي القرار التربوي لاتخاذ القرار بشأنها.

وأوضح ان ما يميز هذه النماذج شموليتها من حيث تعاملها مع مجموعة من العناصر التي تلعب دورا حاسما في تحسين جودة التعليم من أهمها تحقيق حرية المعلم خاصة عندما تتعدد الخيارات في أساليب ومنهجيات التعلم، إضافة إلى تطوير البنية التكنولوجية في المدارس ومصاحبة تنفيذ هذه النماذج المطورة لأبحاث علمية تفحص مدى تأثيرها على تحسين جودة التعلم.

كما أكد ياسين على الحاجة الماسة الى الانتقال من التعليم الى التعلم في المدارس والجامعات الفلسطينية، مستعرضا خمسة من الممارسات الأساسية والهامة في هذا المجال و الدور الهام الذي تلعبه التكنولوجيا والأدوات التي تتيحها في هذا المجال، خاصة في نموذج التعلم المهجن، والذي يحافظ على بقاء اللقاءات الصفية واللقاءات الالكترونية ضمن علاقة بنائية وتكاملية فيما بينهما.

من جانبهم، قدموا مدراء المدارس المشاركون في حفل التخريج توصية بضرورة رسم سياسات تدفع باتجاه الاستمرار في تقديم خدمات تعليمية وفقا لنماذج التعلم المدعمة الكترونيا والتي تم تطويرها خلال المشروع، إضافة الى ضرورة دعم البيئة التكنولوجية في المدارس.

يشار الى ان المشروع بدأ التنفيذ بتاريخ 15 كانون ثاني 2009 وانتهى تنفيذه بتاريخ 30 كانون ثاني 2010، وشارك فيه 17 معلم ومعلمة وما يزيد عن 500 طالب وطالبة ضمن المدارس التالية: : ذ.عين عريك، بنات بدو، بيت عنان، بنات الأمعري، بنات رام الله الأساسية، بنات بير زيت الأساسية، ذ. الجلزون، ذ. رام الله الأساسية، ابو ديس الأساسية، ذ. بير نبالا، بنات سلواد، ذ. خربثا، جلجليا وبنات عطارة الثانوية.