فدا والديمقراطية باريحا يدعوان لانهاء الانقسام في يوم الارض
نشر بتاريخ: 30/03/2010 ( آخر تحديث: 30/03/2010 الساعة: 21:50 )
اريحا -معا- اصدرت الجبهة الديمقراطية، وحزب الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني في محافظة اريحا والاغوار، بيانين منفصلين في دكرى يوم الارض بيانين منفصلين، طالبا من خلالهما المجتمع الدولي للضغط على سلطات الاحتلال لوقف سياستها الاستيطانية وهجمتها على مدينة القدس واحيائها، كما دعيا الى ضرورة انهاء الاتقسام للتصدي لهدة الهجمة الاستيطانية.
وقالت الجبهة في بيانها :"انه في ذكرى يوم الأرض الخالد، يتوحد شعبنا الفلسطيني في كل أماكن تواجده دفاعاً عن وطنه وأرضه، في فلسطين التاريخية، التي تتعرض منذ أن وطأتها أقدام الغزاة الإمبرياليين ومعها حمولتها من المشروع الإمبريالي الصهيوني الاستيطاني، بكل ما يحمل من اقتلاع وإقصاء وكراهية ودمار لفلسطين، في سياق مشروعها الإمبريالي لبسط نفوذها والهيمنة على ثروات المنطقة العربية بأكملها، وخنق حركات تحررها الوطنية الديمقراطية".
وتابعت في هذا اليوم يتوحد شعبنا في خوض النضال الوطني التحرري والديمقراطي، في حركة متطورة مفتوحة في ديمومتها، وانه آن لها إنهاء الانقسام العبثي المدمّر، وأن تنضوي وتظلل بوحدة فصائل العمل الوطني على برنامج الوحدة الوطنية "وثيقة الوفاق الوطني"، كي تتطور في ديمومتها وتنمو ديمقراطياً وبآلياتها الجدلية بالكامل.
من جهة ثانية رأت الجبهة ان تتالي القمم العربية تباعاً، كما حال القمة 22 في ليبيا يأتي في تقويم خارج تقويم التاريخ، ولن يوصل النظام العربي إلى برّ الأمان طالما يتراخى عن عمقه، وان المطلوب إقران الأقوال بالأفعال، فلم يعد يكفي فلسطينياً وعربياً الرهان على انقسامات ورهانات خاسرة، وبيانات لا تترجم إلى اللغة الإنكليزية بحكم تمرّسات البلاغة العربية، ولجان الصياغة في جامعة الدول العربية.
فيما يرى الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني ( فدا) ان "الموضوع الفلسطيني" الذي فرض نفسه بقوة على القمة العربية في سرت فخرجت بقرارات، رغم أنها دون مستوى التحديات، ومعها الخلاف الذي لا يزال محتدما بين إسرائيل وحليفتها الإستراتيجية ( الولايات المتحدة )، ومعه التضامن الدولي الذي يتنامى باضطراد مع قضيتنا، ما كان له أن يتحقق لولا صمودكم وتجذركم بأرضكم، ولولا الهبة الجماهيرية التي خضتموها ضد قرارات الاستيطان الأخيرة، وفي وجه الاعتداءات الإسرائيلية على مقدساتنا المسيحية والإسلامية: في القدس والخليل وبيت لحم، وفي كل بقعة من هذه الأرض الفلسطينية العزيزة: " أرض الرسالات السماوية إلى البشر".
ودعا "فدا" إلى تعزيز صمود المواطنين عموما في أرضهم، وخاصة المقدسيين والمزارعين منهم، وأولئك الذين يعيشون في مناطق مهددة بالاستيطان والجدار، والى تصعيد كل أشكال المقاومة الشعبية للمحتل ومستوطنيه، وإلى توسيع حملات المقاطعة لمنتجات المستوطنات خصوصا.
ويحيي "فدا" بالمناسبة، كافة الناشطين في الاتحادات والمنظمات الدولية المتضامنة مع شعبنا وقضيته العادلة، داعيا حماس للتوقيع على الوثيقة المصرية للمصالحة كي يتم إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة، مشددا أيضا أن لا عودة لأي شكل من أشكال المفاوضات دون وقف إسرائيل الكامل للاستيطان، وتنفيذها كل الالتزامات المترتبة عليها في المرحلة الأولى من خطة خارطة الطريق.