الجمعة: 27/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

اعضاء من اللجنة المركزية يعلنون عن قرار فتح بتصعيد المقاومة السلمية

نشر بتاريخ: 30/03/2010 ( آخر تحديث: 31/03/2010 الساعة: 09:16 )
رام الله - معا - دعت قيادات فتحاوية يمثلون اللجنة المركزية للحركة اليوم، الى اهمية تصعيد الحراك الشعبي والمقاومة الشعبية لمواجهة سياسة الاحتلال وجرائمه على الارض، وتصعيد الحراك الدولي لتجنيد اوسع حركة تضامن شعبي دولي لصالح نضالات شعبنا وقضيته العادلة ، ووسط التشديد على اهمية مواصلة العمل من تصعيد العمل المشترك لتحقيق الوحدة الوطنية، مشددين ان الانقسام الداخلي يمثل العقبة الرئيسية امام تحقيق العمل المشترك لحماية مشروعنا الوطني من المخاطر المحدقة به.

واكد مفوض العلاقات الدولية في اللجنة المركزية لحركة فتح، د.نبيل شعث، في مؤتمر صحفي مشترك عقده بمشاركة اعضاء اللجنة المركزية ، محمد دحلان، جبريل الرجوب، حسين الشيخ، محمود العالول، على ان خيار المقاومة الشعبية السلمية بات خيارا شعبيا يجب دعمه وتعزيزه في مواجهة سياسة الاحتلال، مشددا على انه لا يمكن العودة للمفاوضات السياسية دون وقف الاستيطان خاصة في القدس المحتلة.

ودعا شعث الادارة الاميركية للعمل من اجل الزام اسرائيل على وقف الاستيطان اليهودي في القدس المحتلة وبقية الاراضي المحتلة باعتبار ان هذه السياسة الاسرائيلية تحلق الضرر بالاساس بالمصالح الاميركية في المنطفة وتهددها.

و قال شعث "من مصلحة الولايات المتحدة الاميركية مواجهة الاستيطان لان موقف اسرائيل لا يخدم سياسات اميركا والعودة للمفاوضات بينما الاستيطان متواصل ستكون نتائجها مدمرة ".

وتابع " القدس المحتلة باتت عنوان معركة سياسية للعالم كله من جانب واسرائيل من الجانب الاخر"، مشددا على انه رغم المواقف الايجابية والقرارات المهمة التي اتخذتها القمة العربية الا انه رأى ان هذه القرارات لا تكفي للحفاظ على القدس التي تتعرض للتهويد وان المطلوب هو العمل الجدي لوقف ما تقوم به اسرائيل من سياسة تهويدية للمدينة.

وشدد على اهمية تحول قرارات القمة العربية الى اليات عمل جدية وواضحة من اجل اجبار اسرائيل على وقف عدوانها على الشعب الفلسطيني الذي بدوره يعمل من اجل تصعيد خيار المقاومة الشعبية السلمية للاحتلال وممارساته.

وقال " حركة فتح وفي مقدمتها قياداتها على مختلف المستويات بما فيهم اعضاء اللجنة المركزية يقفون في مقدمة قيادة المقاومة الشعبية السلمية رغم محاولات الاحتلال استهداف القيادات ورموزها على المستوى السياسي.

واضاف " فتح ستكون في كل الاماكن ورأيتموها في بلعين ونعلين والمعصرة وبيت لحم ورام الله وسوف ترونها في كافة الاماكن التي تشهد الحراك الشعبي المقاوم باعتبار هذا التزام اوطنيا والتزاما ببرنامج الحركة التي تبنته في المؤتمر العام السادس".

واكد عضو اللجنة المركزية جبريل الرجوب، ان هناك قرارات واضحة للجنة المركزية باعتماد المقاومة الشعبية السلمية في هذه المرحلة وقال " هذا لا يعني اسقاط بقية الخيارات الاخرى "، مشددا على اهمية تطوير هذه المقاومة ورفدها بالزخم الشعبي وتوسيعها بشكل شمولي ليصل الى المستوى الاجتماعي والجغرافي والسياسي .

واضاف " المعصرة وبعلين ونعلين هي نماذج ايجابية خلاقة ويجب دعمها "، مشددا في الوقت ذاته على اهمية توقيع حركة حماس على الورقة المصرية باعتبارها ممرا اجباريا لتحقيق الوحدة الوطنية .

واكد عضو اللجنة المركزية للحركة، محمود العالول ، على ان قرارات الحركة بتصعيد المقاومة الشعبية السلمية هي امتدادات لتنفيذ توجهات المؤتمر العام السادس للحركة ، مشيرا الى انخراط قيادات وأعضاء اللجنة المركزية للحركة في قيادة هذه المقاومة يعكس الى حد كبير حرص الحركة على قيادة العمل الجماهيري .

وقال " نحن مستعدون لدفع الثمن باتجاه مراكمة الانجازات في المقاومة الشعبية السلمية رغم كل المحاولات الإسرائيلية الرامية الى تشويه هذه التحركات والتأثير عليها من خلال استهداف القيادات واعتقالهم مثل اعتقال عباس زكي .

واضاف" نفخر بما قام به عباس زكي ولن نتراجع والشهر المقبل سوف يتطور ويتصاعد ضد سياسة الفصل العنصري والابارتهايد التي تنفذها اسرائيل بحق شعبنا".

وحسب ما اكده شعث فان هذه التوجهات جاءت كنتاج لاجتماع المجلس الثوري واللجنة المركزية امس في رام الله حيث جرى التأكيد على قرار الحركة بتصعيد المقاومة الشعبية السلمية وتطويرها على الارض، وتصعيد الحراك الدولي على مختلف المستويات.