الوزير دعيق في يوم الارض: سنزرع عشرة ملايين شجرة خلال ثلاث سنوات

رام الله -معا- شارك وزير الزراعة الدكتور اسماعيل دعيق مزارعي وأهالي قرية عورتا في محافظة نابلس بزراعة الاراضي المهددة بالاستيطان المحاذية للمستوطنات باشجار الزيتون بمشاركة المئات من المزارعين واللجان الشعبية ووزارة الزراعة.

واستمع لمطالب ومشاكل المزارعين والتي بمجملها بسبب الاحتلال وممارساتة العدوانية واعدا الاهالي بتقديم كل ما يمكن تقديمة ضمن امكانيات الوزارة وكذلك وتقديم الف شتلة زيتون لزراعتها والمساعدة بتقديم السولار الازم لحراثة الاراضي، متحدثا للمزارعين بان هذه الفعالية تاتي في اطار سلسلة من الانشطة والزيات التي يقوم بها الوزير للمزارعين في حقولهم وبين بساتينهم ليطلع على معاناتهم وانها ايضا تاتي لاحياء ذكرى يوم الارض ولتعزيز صمود المزارعين وسكان القرى المتضررة من الجدار والاستيطان، معلنا وقوق السلطة والحكومة بجانب المزارعين و"ان وجودنا معكم هنا هو رسالة للمحتلين والمستوطنين تقول بان الشعب الفلسطيني مصمم على البقاء في ارضة وزراعتها والاهتمام بها والدفاع عن حقه في العيش عليها بحرية وكرامة، فنحن متجذورن في هذه الأرض."

وقام وزير الزراعة والمزارعون والمتطوعون بزراعة 400 شجرة زيتون حيث استغل المزارعون الوجود المكثف للمتطوعين في المنطقة واحضروا جراراتهم الزراعية وقاموا بحرث اراضيهم والتي كان جيش الاحتلال والمستوطنين قد منعوهم من الوصول اليها او العمل فيها منذ فترة طويلة.

وأشاد وزير الزراعة بعمل اللجان الشعبية لمناهضة الجدار والاستيطان، ودورها في حماية الأرض، وقال: "هذه اللجان تقوم بكل الجهود والأشكال للمقاومة السلمية لحماية الأرض ومقاومة الاحتلال، وأضاف "يوم الأرض هو بالنسبة لنا عمل يومي ونضالي بصمود أهلنا وببمبادراته اليومية التي تعمل على حماية هذه الأرض والتمسك بها . وقام وزير الزراعة بزيارة الى حسبة بيتا واطلع على سير العمل بها برفقه رئيس مجلس قروي بيتاالوفد المرافق لة من وزارة الزراعة.

وقدم وزير الزراعة واجب العزاء بالشهيد العميد عبد الله داوود، وذلك في مخيم بلاطة بمحافظة نابلس.