الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

نقابة الصحافيين قلقة على حياة الصحافيين في ظل استهداف الاحتلال لهم

نشر بتاريخ: 30/03/2010 ( آخر تحديث: 31/03/2010 الساعة: 00:32 )
رام الله -معا- عبرت الامانة العامة لنقابة الصحافيين ، عن بالغ قلقها ازاء مواصلة قوات الاحتلال باستهداف الصحافيين وتعريض حياتهم للخطر اضافة الى التضييق على عملهم المهني في تغطية الاحداث والمواجهات والاشتباكات الجماهيرية مع جنود الاحتلال، وحملت حكومة الاحتلال وجنوده كاملة المسؤولية عن مثل هذه الممارسات والانتهاكات التي تخالف قواعد القانون الدولي وحقوق الانسان وحريات التعبير.

وطالبت الامانة العامة كافة المؤسسات الحقوقية المحلية والعربية والدولية بضرورة التحرك العاجل من اجل وقف مثل هذه الممارسات الخطيرة في اعقاب استمرار جنود الاحتلال باستهداف الصحافيين والتي كان اخرها اصابة مراسل تلفزيون فلسطين هارون عمايرة بجراح في قدمه بعد اطلاق النار عليه من قبل جنود الاحتلال، معبرة عن استنكارها لهذه الجريمة وتضامنها مع الزميل عمايرة الذي كان تعرض الاسبوع الماضي لاحتجاز برفقة مصوره وتعرضهما للضرب والتنكيل من قبل جنود الاحتلال في قرية بدرس.

كما استنكرت "لجنة المصور الصحافي الفلسطيني"، إصابة مراسل تلفزيون فلسطين هارون عمايرة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء مسيرة سلمية في قرية بدرس غرب رام الله بـ"يوم الأرض" غرب مدينة رام الله، ووصفت إصابته بالمتوسطة بعد إصابته برصاصة معدنية في القدم، كما أدانت اللجنة استمرار اعتقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح والمفوض العام للعلاقات العربية القائد الفلسطيني عباس زكي ، الذي اعتقلته قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء مشاركته في مسيرة سلمية في بيت لحم، لمناسبة عيد " أحد الشعانين".

كما استنكرت اللجنة قمع تظاهرة سلمية في قرية بدرس وإصابة العشرات من المواطنين والصحفيين الفلسطينيين، واللواء توفيق الطيراوي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، وجمال محيسن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جراء استنشاقهم الغاز المدمع و تلقيا الإسعافات الأولية في المكان.

ووصف عوض عوض رئيس لجنة المصور الصحافي الفلسطيني استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي باستهداف الصحفيين الفلسطينيين بالخطيرة.
وقال المصور الصحافي عوض رئيس المجلس الإداري في نقابة الصحفيين الفلسطينيين ورئيس لجنة المصور الصحافي، في تصريح صحفي، أصبح الخوف ينتاب الجيش الإسرائيلي من عدسات المصورين وتغطيتهم للأحداث في الأراضي الفلسطينية والقدس، مما أصبح هدفهم الوحيد التضييق عليهم ومنعهم من التصوير لنقل الحقائق إلى العالم ليشاهد العالم بشاعة الممارسات التي ينتهكها الجيش بحق المواطنين الفلسطينيين.

وأضاف عوض:" أن الاحتلال لم يكتف عن استهداف الصحفيين الفلسطينيين بالرصاص الحي وقنابل الصوت للتظليل لما يجري في الأراضي الفلسطينية، وإنما طالت القياديين الوطنيين الفلسطينيين وكان أخرها اعتقال عضو اللجنة المركزية عباس زكي، وإصابة توفيق الطيراوي رئيس جهاز المخابرات العامة، واعتقال جمال محيسن.

وطالب عوض عوض:" المؤسسة الإسرائيلية بالإفراج السريع عن عضو اللجنة المركزية للحركة والمفوض العام للعلاقات العامة عباس زكي
وأوضح :" أنه اعتقل إثر مشاركته بالمسيرة التضامنية بالأعياد المسيحية في بيت لحم 'أحد الشعانين'، وحمل إدارة السجون الإسرائيلية 'المسؤولية الكاملة عن سلامة القائد عباس زكي'.

وقال إن 'موقف عباس زكي يمثل موقف قيادات حركة فتح وأطرها القيادية، وأن وجوده على رأس المسيرة عمل نضالي يتشرف كل مناضل في الحركة القيام به'، وتمني عوض السلامة العاجلة للقائد توفيق الطيراوي بعد إصابته بحالة اختناق.