حزب الشعب في خانيونس يشيد بالمقاومة الشعبية ضد الحزام الامني
نشر بتاريخ: 31/03/2010 ( آخر تحديث: 31/03/2010 الساعة: 07:37 )
خان يونس-معا- أشاد حجازي أبو شنب عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب بالمقاومة الشعبية المتصاعدة في قطاع ضد الحزام الأمني ومن أجل تثبيت المواطن في أرضه، والتي يحاول الاحتلال منع المواطنين من الدخول إليها على طول الجدار الفاصل بين قطاع غزة واسرائيل وبعرض أكثر من 300 متر.
وجاء ذلك خلال مشاركة الآلاف من المواطنين ومن قيادات الحركة الوطنية في محافظة خانيونس في الاعتصام والمهرجان الجماهيري في منطقة الحزام الأمني بحي النجار ببلدة خزاعة في المحافظة.
وكانت الحملة الشعبية لمواجهة الحزام الأمني في قطاع غزة قد دعت لإحياء يوم الأرض في جميع محافظات قطاع غزة، باعتصامات ومسيرات جماهيرية حاشدة باتجاه منطقة الحزام الأمني على طول الحدود الفاصلة بين قطاع غزة وإسرائيل، وأشاد عماد عصفور القيادي في حزب الشعب منسق الحملة الشعبية بالمشاركة الجماهيرية الواسعة من سكان المنطقة والمتضررين بهذه الفعالية مؤكداً أن هذا الفعل سيستمر ويتصاعد حتى يتم ابطال القرار الاسرائيلي بفرض القيود على دخول المواطنين والمزارعين إلى أراضيهم الواقعة بمنطقة الحزام الأمني.
وأكد أن المؤسسات والجهات الداعمة لهذه الحملة وخاصة لجان الإغاثة الزراعية وجمعية تنمية الشباب التي يقوم على إدارتها ستعمل كل ما في وسعها لمساعدة المزارعين على تشجير أراضيهم وإعادتها كما كانت عليه سابقاً وأن كل الدعم والمساندة سيتم توجيهها باتجاه هذه المنطقة وسكانها.
وعلى صعيد آخر أشاد سكرتير الحزب بالمحافظة عدنان الفقعاوي والذي كان على رأس رفاق حزب الشعب المشاركين بالمسيرة بشجاعة أبناء شعبنا والذين تحدوا القرار الإسرائيلي ودخلوا للمنطقة الأمنية ووصلوا إلى الجدار الفاصل بين الأراضي الفلسطينية ودولة إسرائيل، وقاموا برفع الأعلام الفلسطينية على هذا الجدار، برغم الأجواء المتوترة التي سادت الأيام السابقة بعد العملية التي قامت بها المقاومة والتي قتل فيها ضابطان اسرائيليان واستشهد مواطنين واصيب العشرات.
وقال أن هذا إن دل إنما بدل على أن شعبنا عندما يتم احترام ارادته وقدراته وابداعاته في المقاومة فإنه سيشارك بكل قوة وعنفوان في الفعل النضالي وهذا يتطلب مزيد من الاهتمام بقضايا الجماهير واحترام ارادتها وقدراتها على الصمود والمقاومة الشعبية وبذل كل الامكانيات لدعم هذا الصمود ووقف كل التعديات والجرائم بحق هذا الشعب وبالأساس خلق الأجواء الايجابية باتجاه المصالحة وانهاء الانقسام لما يتركه هذا على ترسيخ انتماء الجماهير لقضاياها وعلى رأسها انهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية واحقاق الحقوق الوطنية لشعبنا.