السبت: 30/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

حمايل يبحث مع شرطة المرور اجراءات سيارات رياض الاطفال

نشر بتاريخ: 31/03/2010 ( آخر تحديث: 31/03/2010 الساعة: 16:40 )
بيت لحم - معا - بحث محافظ بيت لحم الوزير عبد الفتاح حمايل مع الرائد فتحي مخامرة مدير شرطة المرور بالمحافظة الاجراءات الاخيرة التي اتخذتها شرطة المرور في متابعة سيارات رياض الاطفال ومدى مطابقتها لمواصفات السلامة العامة خصوصا بعد ضبط سيارات تقل العشرات من الاطفال بشكل غير قانوني مما يعرض حياتهم للخطر.

وعبر المحافظ حمايل عن سعادته بعمل شرطة المرور وانجازاتها مؤكدا ان انجاز وعمل شرطي المرور يعكس مدى التطور في اداء الشرطة بشكل عام مثمنا هذه الجهود خصوصا فيما يتعلق بالحملة على السيارات غير القانونية خصوصا تلك التي تنقل طلبة المدارس ورياض الاطفال.

واوضح المحافظ انه يقف بكل قوة دعما لاجراءات الشرطة التي تساهم في حماية المواطنين وابنائهم وممتلكاتهم مشيرا في الوقت ذاته الى انه سيرعى ورشة عمل خلال الاسبوع القادم لمتابعة الموضوع مع مديرية التربية والتعليم ووزارة المواصلات والشرطة لتعميم آليات وقوانين عمل المركبات التي تنقل الاطفال بحيث سيلي ذلك حملة متواصلة لمراقبة مدى التزام السائقين والسيارات والباصات التابعة للمدارس بهذه الشروط وفي حال ضبط عدم ملتزمين فانه سيتم تحويلهم للقضاء.

من ناحيته اوضح الرائد مخامرة ان شرطة المرور بالتعاون مع اذرع الشرطة الاخرى تمكنت من ضبط العديد من السائقين الذين يعملون على نقل الطلبة من منازلهم الى مدارسهم ورياض الاطفال وهم يعملون بشكل مخالف للقانون سواء من حيث عدد الركاب او من حيث عدم حصولهم على التراخيص اللازمة او من حيث قسادتهم بسرعة فائقة وغيرها من مخالفات مرورية اخرى تعرض الطلبة خلال نقلهم للخطر.

واوضح مخامرة للمحافظ ان شرطة المرور ستواصل حملتها ضد هذه المركبات غير القانونية بالاضافة الى سعيها لتعريف المواطنين بالوسائل المختلفة عن مخاطر ومضار عمليات النقل غير القانونية على اطفالهم.

كما قدم مدير شرطة المرور للمحافظ شرحا مفصلا عن عمل الشرطة وتعاونها مع الشرطة الاروبية التي تساهم وتعمل على تطوير اداء الشرطة الفلسطينية، مشيرا الى ان الجانب الاروبي يريد تطوير دعمه للشرطة الفلسطينية عبر مرحلة جديدة تركز على تحسين الشوارع مروريا من خلال دعم مشاريع لاشارات المرور واقامة انفاق وجسور بعد اجراء الدراسات المهنية المطلوبة لتحسين الواقع المروري في بيت لحم.