اللجنة الوطنية العليا لنصرة الاسرى تنظم احتفالا بعنوان "الحرية موعدنا"

غزة- معا- نظمت اللجنة الوطنية العليا لنصرة الأسرى عام 2010 اليوم احتفال "الحرية موعدنا "تضامنا مع أسرى القدس وأسرى الـ48 في قاعة وزارة شؤون الأسرى بالحكومة المقالة وبمشاركة نواب المجلس التشريعي وممثلي الفصائل الوطنية والإسلامية وحشد من أهالي الأسرى.

وأكد خلاله رئيس اللجنة الوطنية العليا لنصرة الأسرى عام 2010 الوزير محمد فرج الغول على شمول الصفقة المرتقبة لأسرى القدس وأراضي الـ48بعد إصرار آسري الجندي جلعاد شاليط على ذلك، موضحا أن الصفقة ستتم رغم محاولات الاحتلال إفشالها.

وأضاف الغول "نحن نحتفل اليوم بذكر الأرض لأن كل شبر من هذه الأرض روي بدم شهيد وقيد أسير وهي جزءا من عقيدتنا، كما اعتقل ربع الشعب الفلسطيني دفاعا عن هذه الأرض الطيبة ومن جرح الأرض إلى جرح الأسر حيث وجه الغول التحية إلى جميع أسرى وعلى رأسهم أسرى القدس وأراضي الـ48الذين مؤكدا أنهم جزءاً من شعينا ووحدتنا وليس كما أراد الاحتلال تجزئتنا من خلال فصل أسرى القدس وأسرى الـ48واخراجهم من أي اتفاقيات أو صفقات تبادل وأشار الغول إلى أنه في يوم الأرض تم الإعلان عن لجنة الأسرى وعن فعانيات لجنة الأسرى لرفع صوت الأسرى عاليا وتفعيل قضيتهم ".

ودعا أسرى القدس وأسرى أراضي عام الـ48 الفصائل الفلسطينية إلى وحدة الكلمة التي يجب أن تقف خلف الثوابت وعدم التفريط بالوطن والقدس جاء ذلك على لسان المحرر المبعد محمود عزام في كلمة القها نيابة عنهم, كما طالب الأسرى المقدسين بحماية الأقصى وفلسطين, مؤكدين على أن الجهاد من أجلهم فرض عين على كل مسلم ومسلمه.

وندد باستمرار حصار غزة في ظل التوافق العربي والدولي على ذلك, ووصف أسرى القدس استمرار الحصار على غزة جريمة ووصمة عار في جبين الأمة العربية, وشددوا على أهمية وحدة قضية الأسرى،معتبرين تجزئة قضية أسرى طعن لأسرى القدس والمقاومة والوطن.

وطالب الأسرى بتوفير الدعم الكامل للأسرى وعائلاتهم لضمان إطلاق سراحهم،رافضين أي محاولة للضغط على المقاومة للتنازل عن مطالبها معاهدين الجميع بالثبات رغم قهر سجانهم حتى يتم تحرريهم.