الجمعة: 15/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

جمعية أصدقاء الحياة لمكافحة المخدرات تستقبل وفدا من القنصلية الفرنسية

نشر بتاريخ: 31/03/2010 ( آخر تحديث: 31/03/2010 الساعة: 16:09 )
نابلس- معا- استقبلت جمعية أصدقاء الحياة لمكافحة المخدرات وفدا من القنصلية الفرنسية العامة في القدس، ضم كلا من ملحقة التعاون الإنساني والاجتماعي في القنصلية راضيه أودجاني ومنسق مشاريع التنمية في القنصلية داميين فاكييه، في زيارة للوفد للمقر المركزي للجمعية في نابلس وكان في استقبالهم رئيس الجمعية الدكتور إياد عثمان وطاقم الجمعية المهني.

وتأتي هذه الزيارة ضمن إطار اتفاقية التعاون والتمويل لمشروع التوعية والوقاية من المخدرات والعقاقير الخطرة الذي تنفذه الجمعية بالتعاون مع مكتب التعاون والنشاط الثقافي الفرنسي في القنصلية الفرنسية العامة في القدس.

واطلع الوفد على طبيعة سير المرحلة الثانية من المشروع في محافظات نابلس وطولكرم وقلقيلية وسلفيت كما تم مناقشة جميع حيثيات وجوانب المشروع حيث قدم طاقم الجمعية شرحا مفصلا عن ما تم تنفيذه من مراحل وما تم تحقيقه من أهداف ضمن خطة عمل وإستراتيجية الجمعية من خلال هذا المشروع.

وأشاد الوفد الفرنسي بالجهود المبذولة من قبل طاقم الجمعية في محاربة آفة المخدرات في المجتمع الفلسطيني وما للمشروع من اثر ايجابي في محاربة هذه الظاهرة، معربا عن سعادته من انعكاسات نتائج هذا المشروع على ارض الواقع وبشكل خاص البرامج التي تم تنفيذها للمشرفين التربويين في مدارس وزارة التربية والتعليم العالي.

من جهته تطرق الدكتور عثمان إلى الجهات و المؤسسات ذات الاختصاص التي تم التنسيق معها ودمجها في أنشطة المشروع لما لذلك من فاعلية في إنجاح برامج الجمعية بشكل أوسع واشمل ومن منطلق أن محاربة ظاهرة المخدرات هو واجب على المؤسسات الرسمية والأهلية.

وأضاف الدكتور عثمان انه تم الانتهاء من تدريب المرشدين التربويين في محافظات نابلس وطولكرم وقلقليه وسلفيت وتم البدء بتدريب الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين العاطلين عن العمل في محافظات نابلس وطولكرم قلقيلية وسلفيت وذلك لرفع قدراتهم وإكسابهم المهارات الإرشادية اللازمة من خلال تدريبهم بشكل مهني ومتخصص وستعمل الجمعية على إيجاد فرص عمل جزئية للأخصائيين من خلال تنفيذهم لورش عمل توعوية حول المخدرات في محافظاتهم مما يساهم في تخفيف نسبة البطالة بين الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين وهذا يعتبر من أهم مرتكزات المشروع.

يشار إلى أن المشروع يهدف إلى تعزيز وعي المجتمع الفلسطيني لمفهوم محاربة المخدرات للحد من انتشارها وذلك من خلال القيام بعدة حملات توعوية وتثقيفية وإرشادية لتوعية المجتمع المحلي بفئاته المختلفة حول الآثار السلبية لآفة المخدرات.