اللجنة العليا لنصرة الأسرى تنظم حفلاً تضامنياً مع أسرى القدس وأراضى 48
نشر بتاريخ: 31/03/2010 ( آخر تحديث: 31/03/2010 الساعة: 19:21 )
غزة- معا-نظمت اللجنة الوطنية العليا لنصرة الأسري 2010 ، حفلاً تضامنياً مع أسرى القدس واراضى 48 ، فى ذكرى يوم الأرض بعنوان الحرية موعدنا
وبدأ الحفل الذي حضره المئات من اهالى الأسرى وعدد من أعضاء المجلس التشريعي بتلاوة آيات من القران الكريم ، تم تحدث رئيس اللجنة ووزير الأسرى في الحكومة المقالة محمد فرج الغول مؤكداً بان ارتباطنا بالأرض هو ارتباط عقائدي ، وان الأرض تسري في حياتنا ومكوناتنا ،وهى جزء من عروقنا ومن آهات الجرحى والثكالي والأسرى ، لذلك لن تكون للاحتلال رغم ضم المقدسات في القدس والخليل ومحاولة تهويد الأقصى .
وأضاف الغول أن الأرض هي ارض إسلامية فلسطينية، وان أسرانا من اراضى 48 هم مقاتلي حرية ، يتحدون بصدورهم العارية جبروت السجان المدجج بالسلاح ، وأكدوا بسجنهم على أن هذه الأرض لن تكون لليهود مهما طال الزمن ، وأنها ستعود بالمقاومة وبدماء الشهداء وعذابات الأسرى .
وطمأن الغول أهلنا في القدس والداخل بان صفقة تبادل الأسري ستشمل اسري القدس واسري عام 48 موجهاً تحياته لفصائل المقاومة الفلسطينية والمفاوضين بشان شاليط مشيرا أن الإصرار علي المقاومة جعل الاحتلال يرضخ فى النهاية إلى مطالبهم .
وقال أن وزارته ستبقى علي تواصل مع اسري عام 48 فهم جزء لا يتجزأ من الحركة الأسيرة مهما حاول الاحتلال أن يفصلهم عن جسم الحركة الأسيرة ، وان يصورهم بأنهم مواطنين إسرائيليين، مشيراً إلى أن الوزارة لن تهدأ ولن تستكين حتي يتم الإفراج الكامل عن أسرانا البواسل من سجون الاحتلال الإسرائيلي الذين رفعوا رؤوسنا عاليا ،داعياً الجميع إلى توحيد الصفوف والاصطفاف خلف قضية الأسرى .
من جهتهم دعا أسرى القدس في كلمة لهم تلاها محمود عزام الأسير المحرر المبعد إلى غزة المقاومة البطلة بأخذ زمام المبادرة لتحرير الأسرى, والإصرار على مطالبها بتحرير أسرى القدس والـ 48 وعدم التخلي عنهم, ، وأعربوا عن رفضهم لاى محاولة للضغط على المقاومة بالتنازل عن مطالبها .
وحيا أسرى القدس شعب غزة الذي يوفر الحماية والاحتضان للمقاومة في معركتها لتحرير الأسرى وكسر القيود عنهم وسيظل أبناء القدس وأسرى القدس, أوفياء لقادتهم ولشعبهم ومقاومتهم. داعين أبناء شعبنا إلى وحدة الصف والكلمة, فهي طريق الخلاص من الاحتلال، ولكن يجب أن تكون الوحدة حول خياراتِنا الثابتة, والتي ترفض رفضاً قاطعاً كشف ظهر المقاومة, مؤكدين على أن التمسكَ بالقدس وحق العودة لللاجئين, وعدم التفريط بأرض الوطن ومائه وهوائه, أمرٌ لا يمكن المساومة عليه مهما كان الثمن ومهما كانت التضحيات .
وأكد أسرى القدس على أنهم وأسرى الـ 48, وأسرى الضفة وغزة في سجون الاحتلال, هم وحدة واحدة لا تتجزأ وأن مخططات الاحتلال ستبوء بالفشل الذريع، ودعوا إلى عدم الاستجابة لمحاولات الاحتلال, باعتبار قضيتهم قضية إسرائيلية داخلية, لان هذا يعتبر طعن لأسرى القدس والـ48, و طعن لوحدة قضيتنا, ومقاومتنا, ووطننا.
وأكدوا على إن استمرار فرض الحصار على غزة, والذي تشارك فيه بلا شك أطراف إقليمية ودولية متساوقة بذلك مع الاحتلال ومخططاته, إنما هو جريمةٌ, ووصمة عار في جبين الإنسانية, ودعوا العرب والمسلمين إلى كسر الحصار عن غزة, وفضح المؤامرات التي تحاكُ ضد شعبنا وقضيته المقدسة.
وفى نهاية كلمة وجهوا تحية لغزة واهلها الصابرين المحاصرين ،وطالبوا الجميع بالوقوف خلف أسرى القدس والـ48 , ودعمهم ودعم صمود عائلاتهم وذويهم وتوفير الدعم الكامل لكل الجهود المباركة التي تسعى لإطلاق سراحهم, وكافة الأسرى دون استثناء, أو تمييز
وتخلل الحفل العديد من الفقرات الإنشادية ،واسكتش مسرحي حول معاناة الأسرى ، وسياسة الكيل بمكيالين التي يتبعها المجتمع الدولي تجاه الأسرى الفلسطينيين