الإغاثة الزراعية تغرس أشجار الزيتون في أراض مدمرة بجحر الديك

غزة - معا - ضمن أسبوع فعالياتها بإحياء ذكرى يوم الأرض نظمت الإغاثة الزراعية حملة غرس أشجار الزيتون في منطقة جحر الديك التي تعرضت طوال السنوات السابقة للتدمير والتجريف بمشاركة حشد من سكان المنطقة وموظفين الإغاثة الزراعية ومتطوعيها وشركاءها من الجمعيات القاعدية وخصوصا جمعية تنمية الشباب.

وفي كلمته التي ألقها تيسير محيسن مدير دائرة بناء القدرات والمناصرة بالإغاثة الزراعية، دعا محيسن إلى ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية في مواجهة الجدار والتصدي لتهويد الأراضي والاستيلاء على المقدسات والحصار المفروض على قطاع غزة، مؤكدا على دور العمل الأهلي في تعزيز صمود المزارعين وتمكين الأسر المزارعة في مناطق الجدار من مواصلة حياتها وتثبيتها في أراضيهم وإعادة إعمار الأراضي التي تم تجريفها ودعا إلى تعزيز المقاومة الشعبية في مواجهة الاحتلال.

وأضاف :" إن القيمة الأساسية التي كانت دائما تحرك سلوكنا هي التمسك بالأرض ودعم المزارعين في أراضيهم وتعزيز قدراتهم على التحمل كما وجه محيسن بهذه المناسبة رسالة إلى جميع القوى السياسية الفلسطينية لتوحيد الجهود وإنهاء الخلاف والتوقيع على الورقة المصرية من أجل إنهاء الصراع والالتفاف إلى القضايا المصيرية التي تهم شعبنا.

كما أشارت ابتسام سالم مديرة دائرة المشاريع والبرامج إلى دور الإغاثة الزراعية في تكثيف جهودها في تقديم الخدمات لتلك المناطق وتعزيز صمود المزارعين وبقائهم على الأرض بالذات المناطق الحدودية التي تعاني من الاجتياحات المتكررة والاستيلاء على أراضيهم وتحويلها إلى أراضي حدودية مكشوفة للاحتلال.

ووجهت التحية إلى كل فلسطيني وكل مشارك في فعاليات إحياء يوم الأرض من الجهات الدولية والحقوقية التي تؤمن بالقضية خاصة وأن هذا اليوم مخلد لدى الشعب الفلسطيني عامة وهو رمز لبقائنا ومستقبلنا وتمسكنا بالأرض والحياة.