فتح: ستبقى القيادة في مقدمة صفوف المقاومة الشعبية ولن نتراجع

رام الله -معا- أكد أحمد عساف الناطق باسم حركة "فتح" أن قيادة فتح ماضية في خيار المقاومة الشعبية مادام الاحتلال الإسرائيلي قائماً على أرضنا والقدس عرضة للتهويد والاستيطان، وبهذا الخيار تطبق قرارات أطرها القيادية بتفعيل أشكال المقاومة المشروعة ضد الاحتلال.

وأضاف عساف في بيان وصل معا نسخة منه إن الحركة لن تتنازل ولن تتراجع وما قيادة المناضلين في اللجنة المركزية لجماهير المقاومة الشعبية إلا تعبير عن قناعة بأن المسؤولية الوطنية تقضي بأن تحمي القيادة الشعب لا أن تحتمي به".

وقال عساف أن رد الفعل الإسرائيلي على المسيرات الشعبية واعتقال قياداتها واستمرارها في اعتقال الأخ عباس زكي عضو اللجنة المركزية للحركة مع اثني عشر مواطناً منذ مناسبة أحد الشعانين لن تزيد جماهير حركة فتح وقيادتها إلا تمسكاً بمواقفها النضالية وبكافة الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، فالتحرر من الاحتلال وإقامة الدولة المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشريف وحل قضية اللاجئين على أساس قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة أهداف وطنية سنبقى نناضل حتى تحقيقها.

وحيا عساف موقف عضو اللجنة المركزية عباس زكي الرافض للاعتراف بشرعية محاكم الاحتلال، وإصراره على حرية إخوانه المعتقلين معه قبل إطلاق حريته، معتبراً أن اعتقال الاحتلال لزكي إحدى وسائل الضغط على الرئيس محمود عباس " أبو مازن " وقيادة الحركة للتراجع عن الموقف المبدئي الثابت المقاوم للاحتلال والاستيطان والتهويد.

وأكد عساف ثبات قيادة " فتح" على مواقفها ومبادئها وخياراتها المستلهمة من إرادة الشعب الفلسطيني والمعبرة عن طموحاته وآماله في الحرية، وقال :" قيادتنا لن تتراجع، فهذه القيادة التي قدمت معظم أعضاء لجنتها المركزية وعلى رأسهم المؤسس الشهيد الخالد " ياسر عرفات مازالت تضحي على درب الحرية والاستقلال.