الوادية في يوم الأرض: تضحيات الشعب الفلسطيني في خطر نتيجة الإنقسام
نشر بتاريخ: 01/04/2010 ( آخر تحديث: 01/04/2010 الساعة: 20:11 )
غزة -معا- أكد الدكتور ياسر الوادية رئيس تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة خلال كلمة ألقاها في مهرجان حاشد نظمه تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة في مدينة غزة في المتحف الفلسطيني بمناسبة يوم الأرض, على ارتباط الشعب الفلسطيني في كافة أنحاء الوطن بالأرض والهوية الفلسطينية، وحضر المهرجان الفصائل القوي الوطنية والاسلامية وعدد كبير من الاكاديميين والعلماء ورجال الاعمال والمثقفين والوجهاء وممثلين من مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص.
وقال الوادية في بيان وصل لوكالة "معا" أن الأحتلال يحاول بكل ما يستطيع تهويد الأرض , وتكريس واقع سحب هويات المقدسين , وضم المساجد و المقدسات في الخليل الى التراث الاسرائيلي.
و في ذات السياق قال الوادية أن تضحيات الشعب الفلسطيني في خطر نتيجة الانقسام السياسي والجغرافي بين شطري الوطن , ولذلك نقول أن الأرض و الجذور تستصرخكم للمصالحة الوطنية.
وطالب الوادية كافة الفصائل الوطنية والاسلامية للحفاظ على الارث الكبير للثورة الفلسطينية ونضالات الشعب الفلسطيني التي استضمت بواقع مأساوي بسبب حالة الانقسام منذ العام 2007.
وخلال حديثه طالب الوادية حماس و الفصائل الفلسطينية بأن تسرع بالتوقيع على الورقة المصرية واتمام المصالحة الفلسطينية , وإجراء مصالحات شعبية ووقف التحريض الإعلامي واغلاق ملف الإعتقال السياسي, والبدء بخطوات فعلية على الأرض لمواجهة الهجمة الأسرائيلية, والمخططات الخطيرة من حكومة نتياهو ليبرمان , خصوصاً ما يحدث في القدس المحتلة من تهويد واستيطان, والاف الاسرى في السجون والمقدسات الإسلامية في مدينة الخليل , والحصار المفروض على قطاع غزة الذي شل كافة القطاعات الاقتصادية و التجارية و الخدماتية.
وثمن الوادية جهود كافة الأشقاء العرب في القمة العربية, لكن اضاف أن القرارات و المواقف لم ترتق لمستوى التحديات للمخاطر للقضية الفلسطينية.
وفي الختام أكد الوادية أنه يجب على الفلسطينين إستثمار أي موقف اوروبي وأمريكي يمكن أن يعارض العنجهية الإسرائيلية, وقال أنه لا يمكن أن يحدث أي تقدم من دون وحدة وطنية فلسطينية , وأستشهد الوادية بتجارب الدول العربية حيث ذكر أن لبنان شكل حكومة وحده وطنية , و السودان انجز اتفاق مصالحه شعبية , و العراق اجرى انتخابات نزيهة , وموريتانيا اختارت رئيس بالإنتخابات , ونحن لا نزال منقسمون رغم عدم وجود عرقيات و سنه و شيعة و اكراد.