وزارة التربية: تفتتح ثلاث مدارس جديدة في مديرية شمال الخليل
نشر بتاريخ: 01/04/2010 ( آخر تحديث: 01/04/2010 الساعة: 21:28 )
الخليل -معا- افتتحت وزيرة التربية والتعليم العالي أ.لميس العلمي، ومحافظ الخليل د.حسين الأعرج ثلاث مدارس جديدة في مديرية شمال الخليل وهي مدرسة الدير الأساسية المختلطة ومدرسة حيفا الأساسية المختلطة في بني نعيم ومدرسة بني نعيم الثانوية للبنيين، بحضور وفد من الأسرة التربوية رؤساء المجالس البلدية والمحلية وممثلي المؤسسات المانحة والداعمة ومؤسسات المجتمع الأهلي والمدني والإتحاد العام للمعلمين.
واستهلت الوزيرة العلمي زيارتها إلى مدرسة الدير الأساسية المحاذية لجدار الفصل، وأشادت بصمود أهل القرية في مواجهة إجراءات الاحتلال الذي سلب أراضيها وقطع أوصالها، كما استعرضت جهود الوزارة في تحسن الواقع التربوي الفلسطيني من خلال قيامها بإعادة برمجة الحياة التربوية في الأراضي الفلسطينية، وعملها على زرع القيم الدينية، والوطنية في نفوس النشء الفلسطيني، عبر العمل على توفير البيئة المدرسية المثلى ورفد المدارس بالمراكز التعليمية المؤهلة، ومراكز التطوير، وتوفير الأثاث الطلابي، وزيادة مراكز الحاسوب بما يتماشى مع المنهاج الفلسطيني الجديد، الذي أنجز لأول مرة في التاريخ الفلسطيني ويعمل به في جناحي الوطن.
وفي الحفل المركزي الذي عقد في مدرسة ذكور بني نعيم شكرت الوزيرة العلمي بلدية بني نعيم لحسن تعاونها مع مديرية شمال الخليل بتوفير قطع أراضي لإقامة المدارس عليها، وأبناءها المقيمين في البرازيل لتبرعهم السخي لإقامة هذا الصرح العلمي الشامخ والذي يدل على صدق الانتماء للوطن.
كما أشادت الوزيرة العلمي بالصندوق العربي الكويتي ومؤسسة الرؤيا العالمية ومشاريعهما الداعمة للمديرية ولدعمهما السخي لبناء وإنشاء مدرسة حيفا الأساسية المختلطة ومدرسة الدير الأساسية المختلطة, ودعم برامج رفع مستوى الطلبة ذوي الأداء المتدني وتوفير أجهزة ومعدات للمدارس في بني نعيم بالتنسيق مع مديرية شمال الخليل.
كما أردفت العلمي بالقول: إن وزارة التربية تؤمن بمبدأ التعليم للجميع من خلال عملها على فتح مراكز محو الأمية وتعليم الكبار, والتي يعتبر مركز بني نعيم لمحو الأمية الذي يضم حوالي (90) دارسة في هذا المركز واللواتي أصبحن قادرات على القراءة والكتابة وقد تجاوز بعضهن الستين من العمر احد أهم الدلائل عليه.
كما أشادت الوزيرة العلمي بإنجازات مديرية شمال الخليل في مجالات التعليم والأبنية نتيجة لحسن علاقتها مع مؤسسات المجتمع المحلي وعلى رأسها البلديات الذي كان له الأثر الايجابي على مسيرة التربية والتعليم.
وقالت العلمي: إن تطور التعليم في هذه المحافظة كما ونوعا وتحسين نوعيته عبر تنفيذ مختصة بناء على نتائج الاختبارات التشخيصية والخطط العلاجية والاستفادة من أيام السبت لرفع مستوى الطلبة ذوي الأداء المتدني وذلك بالتعاون مع المعلمين المتقاعدين أو الخريجين الجدد وشرائح أخرى من المجتمع، و إنهاء العمل بنظام الفترتين دليل ملموس على الجهود التي تبذلها الوزارة ومديرياتها في التشبيك مع المؤسسات في كافة المجالات الصحية والتعليمية والإنشائية.
بدوره شكر الأعرج وزارة التربية والتعليم ممثلة بالوزيرة العلمي ودوائرها وهيئاتها التدريسية على جهودهم التي بذلونها لإنجاح المسيرة التعليمية، مشيداً بدور المجتمع المحلي الذي يعتبر الداعم الأكبر للعملية التربوية والتعليمية.
وطالب المحافظ وزارة التربية ووزارة الحكم المحلي وكافة الهيئات الوطنية والجاليات الفلسطينية بالعمل على دعم بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية والنهوض بالواقع التعليمي في المحافظة خاصة وأنها تتعرض لهجمة استيطانية شرسة، والى النهوض بواقع الطلبة والعملية من خلال توفير كافة المستلزمات الخاصة لهم، والى تطوير ومراجعة المنهاج الفلسطيني.
وفي السياق ذاته قدم حسن مواسي كلمة باسم جالية بني نعيم في البرازيل أكد فيها أن الوطن يبنى بيد أبناءه أينما وجدوا، وان ابنا الجالية الفلسطينية في البرازيل والمغتربين لم يترددوا في دعم المؤسسات التعليمية والخدماتية وغيرها في سبيل بناء الوطن ومؤسساته.
من جانبه كشف مدير تربية شمال الخليل بسام طهبوب عن نجاح مديريته من التخلص من العمل بفترة الدوام المسائي من خلال قيامها بالنهوض بالعملية التعليمية بشقيها التعليمي والمادي من خلال قيامها وخلال الثلاث سنوات ببناء (17)مدرسة بواقع (184)غرفة صفية منها (10) مدارس من خلال البلديات والمجتمع المحلي وإضافة (69)غرفة صفية ، إضافة إلى إنشاء (14) مقصفا وبناء (20)مظلة و (15 ) وحدة صحية وتعبيد (4) ساحة مدرسية بمساحة إجمالية (4500)م2 ,وحفر وبناء ( 10) بئر للمياه .
فيما قدم مدير عام دائرة الحكم المحلي في الخليل عمر العملة كلمة بين فيها جهود وزارته في دعم وتنمية المجتمع المحلي وخاصة قطاع التعليم والخدمات الأساسية.
بدوره رحب رئيس بلدية بني نعيم رضوان مناصرة بالحضور الذي كشف عن جهود البلدية في دعم العملية التربوية من خلال تبرعها بالأراضي اللازمة لبناء المدارس وقيامها بصيانة العديد من المدارس القائمة.
وتخلل الاحتفال عدة فقرات فنية، وشعرية، وكورال، ودبكة شعبية، وتوزيع الدروع التقديرية على المشاركين.