الاغاثة الزراعية وحزب الشعب تنظمان حملة تشجير في الساوية
نشر بتاريخ: 02/04/2010 ( آخر تحديث: 02/04/2010 الساعة: 16:23 )
نابلس- معا- نظم حزب الشعب بالتنسيق مع الإغاثة الزراعية حملة لزراعة أشجار الزيتون في قرية الساوية في الأراضي القريبة من المستوطنات بمشاركة متطوعين من الحملة الحملة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان ونادي الساوي وممثلين عن الاغاثة وحزب الشعب في محافظة نابلس تحت شعار "عاش يوم الأرض لا لمصادرة الأراضي لصالح المستوطنات".
واشتمل النشاط على مسيرة من وسط القرية باتجاه الأراضي المهددة بالمصادرة والقريبة من مستوطنة عيلي المقامة أراضي القرية إضافة إلى زراعة عدد من الاشتال على المدخل الرئيسي للقرية.
وقال خالد منصور عضو المكتب السياسي لحزب الشعب ومدير الإغاثة في المحافظة أن هذا النشاط يأتي ضمن سلسلة نشاطات وحملات تقوم بها الإغاثة الزراعية في عدد من قرى المحافظة جماعين وقريوت وعورتا من اجل تعزيز صمود المواطنين في ارضهم ودعم المزارع الفلسطيني بشتى الوسائل والسبل في سبيل الحفاظ على الأرض وكرامة الإنسان الفلسطيني في ظل الهجمة الاستيطانية والاعتداءات المتكررة من قبلة المستوطنين على عدد من القرى والمزارعين في المحافظة.
واكد على ضرورة الاستمرار بمثل هذه الفعاليات وحشد الرأي العالمي لفضح ممارسات الاحتلال والمستوطنين، مشيرا إلى أن الحكومة الفلسطينية برئاسة الدكتور سلام فياض أيضا تولي أهمية كبيرة في دعم المناطق المهمشة والمناطق الواقعة خلف الجدار ومناطق C، كما أن ذلك يندرج في إطار إستراتيجية الإغاثة الزراعية زخططها لتسهيل مهمة المزارع الفلسطيني ودعمه بكل الوسائل المتاحة.
وحيا منصور صمود إخواننا ورفاقنا في الجليل الاوسط في سخنين وعرابة البطوف ودير حنا وبكل محافظات الوطن مشيرا بالعمل الجماهيري وتنظيم الفعاليات في الداخل الفلسطيني في كل عام احياءا لهذه الذكرى.
من جهته قال عرفات ابوراس سكرتير حز الشعب في الساوية ومنسق الحملة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان جنوب شرق نابلس ان يوم الأرض هو يوم عظيم في ذاكرة الشعب الفلسطيني وفي ذاكرةالاجيال القادمة وتنبع اهميته من خلال الحفاظ على الأرض والتمسك بها ومقاومة الاحتلال والاستيطان بكل السبل والوسائل المتاحة، منوها امتداد الفعاليات الى كافة أرجاء هذا الوطن.
وأشار الى أن الهجمة الاستيطانية مستمرة ضد أراضي القرية حيث يقوم المستوطنين في مستوطنة عيلي مرارا وتكرارا من حرمان المزارعين من الوصول الى أرضهم ومصادرتها لصالح المستوطنة التي تحتل التلال الشرقية من القرية منذ العام 1984 ،علما ان هذه المستوطنة لا يوجد لها حدود وتحتل جزءا كبيرا من راضي اللبن الشرقية وقريوت وهي في توسع مستمر .
وأكد ابوراس على ضرورة الاستمرار في مثل هذه الفعاليات ودعم المزارعين وتعزيز صمودهم على أرضهم وثمن الدور الذي تقوم به الإغاثة الزراعية كل عام من خلال احضار الأشجار واشتال الزيتون الى كل المواقع الفلسطينية حيث قدمت 250 شجرة زيتون من الصنف الجيد بمناسبة يوم الأرض، معتبرة ذلك مصلحة وطنية في دعم المزارع الفلسطيني وتعزيز الصمود للمواطنين في اطار برامج وخطط الاغاثة الزراعية لدعم الفلاحين واستصلاح اراضيهم حتى ينعم الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال والأمان وصولا إلى القدس عاصمة للشعب الفلسطيني.
واشاد مواطنو القرية بالدعم الذي تقدمه الاغاثة الزراعية للمزارعين.