السبت: 28/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

"انتفاضة السفن" من جديدة لكسر الحصار

نشر بتاريخ: 03/04/2010 ( آخر تحديث: 03/04/2010 الساعة: 13:51 )
غزة- معا- اكد النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، بإعادة إحياء "انتفاضة السفن" بعد التآلف والشراكة التي أعلنت في إسطنبول بين حركة غزة الحرة- التي سيرت عدة سفن قبل ذلك ومؤسسة حقوق الإنسان والعون الإنساني التركية "IHH" ومؤسسات أجنبية وأوروبية وتركية مختلفة.

وقال الخضري، بيان وصل "معا" نسخة منه"إن التآلف يعطي مشروع إحياء السفن قوة ويكسبه دعما من الناحية اللوجسيتية والفنية"، مشيرا إلى أن عدد السفن لا يقل عن عشرة كحد أدنى وقد يصل إلى عشرين بينهم سفينة ماليزية وعدة سفن تركية وأوروبية ستنطلق نهاية شهر نيسان- أبريل أو مطلع شهر أيار- مايو وذلك وفق الأحوال الجوية والترتيبات الفنية.

وبين الخضري، أن الاتفاق سيعطي زخماً كبيراً لانتفاضة السفن، متأملاً أن تنتهي بكسر حصار غزة وافتتاح ممر مائي بين قطاع غزة والعالم لإتاحة حرية التنقل والحركة".

وأوضح أن السفن تقل شخصيات برلمانية وسياسية وإعلامية من مختلف دول العالم، وتحمل مواد بناء حديد وأسمنت، ومستلزمات طبية وإغاثية وإنسانية ومدرسية وقرطاسية ومحولات كهربائية، إلى جانب مستلزمات خاصة بالأطفال.

وحيى رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، العديد من الشخصيات التي شاركت في مشروع التآلف وخاصة بولند ياردم رئيس مؤسسة IHH، ومنسقة حركة غزة الحرة هويدا عراف، إضافة إلى مالك أول سفينتين تضامنيتين وصلتا إلي غزة بسياس فينغليس.

يشار إلى أن العديد من السفن التضامنية وصلت غزة في حين منع الاحتلال الإسرائيلي وصول عدد كبير منهم خاصة بعد الحرب.

السفن التضامنية التي وصلت غزة سفينتا "الحرية" و"غزة الحرة" تصلان غزة في أول كسر بحري للحصار الإسرائيلي المشدد على القطاع تقل على متنها أكثر من أربعين متضامناً من 17 دولة، بعد رحلة امتدت أربعين ساعة في عرض البحر، ولما غادرتا أقلتا ستة فلسطينيين عالقين يملكون أوراقا ثبوتية قبرصية وسفينة "الأمل" تصل قطاع غزة في ثاني حالة كسر بحري للحصار وعلي متنها 27 ناشطا ينتمون إلى عشرة دول، وتحمل معدات طبية وأدوية، وأقلت السفينة أيضا النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي جمال زحالقة، وميريد كوريجان ماجويري الفائزة بجائزة نوبل للسلام، وعددا من الأطباء الأجانب الذين قاموا بإجراء عدد من العمليات الجراحية العاجلة في القطاع.

بالاضافة الى سفينة الكرامة تصل غزة من ميناء "لارنكا" القبرصي وعلى متنها اثنان وعشرون شخصية برلمانية أوروبية وصحفيون ومتضامنون أجانب، إلى جانب مشاركة وزيرة التعاون الدولي في حكومة توني بلير السابقة كلير شورت وسفينة "الكرامة القطرية" تصل غزة وهي تحمل شخصيات تمثل جمعيات خيرية قطرية وعددا من المتضامنين الأجانب والصحفيين، وطنا من الأدوية والمستلزمات الطبية.

اما السفن التضامنية التي منع الاحتلال وصولها غزة سفينة "المروة الليبية" كأول سفينة مساعدات عربية كانت تحاول الوصول لشواطئ غزة لتفريغ حمولتها التي بلغت 3 أطنان من الأدوية.

كما منع الاحتلال "سفينة العيد" من الإبحار من ميناء يافا تجاه شواطئ غزة وصادرتها وكل ما تحمله من مساعدات طبية واغاثية وهدايا للأطفال مقدمة من القيادات الفلسطينية وأبناء الشعب الفلسطيني في الداخل الفلسطيني بالاضافة الى منع وصول سفينة "الأخوة اللبنانية" بعدما رفضت الانصياع لأوامر الزوارق الحربية الإسرائيلية بالرجوع بحمولتها من حيث أتت، واعتقلت طاقمها لعدة أيام بعد مداهمة السفينة والاعتداء عليهم.

زوارق حربية إسرائيلية تعترض طريق سفينة "روح الإنسانية" التي تحمل مساعدات إنسانية وكانت تسيرها حركة غزة الحرة وهي في طريقها من قبرص إلى غزة وتقل عشرين ناشطا سياسيا وحقوقيا عربا وغربيا، إضافة إلى كميات من المساعدات الطبية والأدوية بالاضافة الة منع وصول سفينة الكرامة التي كانت تسيرها حركة غزة الحرة وكانت تحاول القدوم لغزة في فترة الحرب الإسرائيلية.