مذكرة تفاهم بين نقابة المهندسين والمؤسسة الفلسطينية للتعليم

رام الله - معا - وقع في مدينة رام الله، امس، مذكرة تفاهم بين نقابة المهندسين، والمؤسسة الفلسطينية من أجل التوظيف، تهدف إلى تحسين الأحوال الاقتصادية والمساهمة في فتح آفاق عمل في مجالات مرتبطة بمجالات عمل المهندسين وفي التخصصات المختلفة، وتطوير وتحسين مستوى العمل الهندسي في فلسطين من خلال بناء القدرات وتأهيل الطواقم المتخصصة في العمل، واعداد وتبني برامج تهدف إلى ايجاد فرص عمل للمهندسين وخاصة حديثي التخرج.

ووقع الاتفاقية نقيب المهندسين أحمد العديلي، ورئيس مجلس إدارة المؤسسة الفلسطينية للتعليم من أجل التوظيف المهندس مازن سنقرط، بحضور الدكتور صبري صيدم عضو مجلس إدارة المؤسسة، والمهندس محمد أبو عجمية، نائب نقيب المهندسين، والمهندس فيصل ذياب، قائم بأعمال مدير عام النقابة، ومأمون ابو ريان، قائم بأعمال مدير دائرة التخطيط والتطوير في النقابة، والسيدة ملك المصري مديرة البرامج والمشاريع بالمؤسسة ودارين زيدان من المؤسسة الفلسطينية للتعليم من أجل التوظيف، إضافة إلى رجل الأعمال حسن القاسم.

وسيتم من خلال المذكرة تنفيذ عدد من البرامج التدريبية كجزء من مجموع النشاطات التي تنفذها المؤسستان، حيث ستكون كافة النشاطات موجهة للمهندسين، لاسيما تخصصات : الهندسة المدنية، المعمارية، الكهربائية، الميكانيكية، والكيماوية، وذلك بهدف إيجاد فرص عمل لهم من خلال امتلاكهم لمؤهلات مميزة، حيث يستمر تنفيذ النشاطات مدة ثلاث سنوات ابتداء منشهر آذار من العام الجاري.

ويتمثل دور نقابة المهندسين- مركز القدس، بالمسؤولية عن توفير الدعم اللوجستي لمجموعة النشاطات المنفذة ضمن مذكرة التفاهم، وتوفير قاعات تدريب خاصة لعقد الدورات التدريبية، ومتابعة آليات الإختيار للمستفيدين من الدورات التدريبية وجمع البيانات والمعلومات الخاصة بهم، واعتماد برنامج عادل لتوزيع الفرص بغرض الاستفادة منها بصورة عادلة من قبل الأعضاء في كافة محافظات الضفة.

كما يتمثل دور النقابة في إعداد خطة البرامج التدريبية وبصورة مشتركة مع المؤسسة الفلسطينية من أجل التوظيف، ودعم الدورات التدريبية من خلال مراكز تدريب المهندسين المنتشرة في الضفة، ومنح المتدربين شهادات خاصة بعد انتهائهم من البرامج التدريبية بنجاح وتحمل مصادقة النقابة والمؤسسة معاً، والعمل على توفير فرص عمل للمستفيدين من الدورات التدريبية وفقاً لمدى توفر فرص العمل ذات العلاقة.

وتنص مذكرة التفاهم على ان تقوم المؤسسة الفلسطينية من أجل التوظيف بالمسؤولية وبصورة مشتركة مع نقابة المهندسين في اعداد خطة النشاطات والبرامج المنوي تنفيذها، وبالمسؤولية عن التغطية المالية لكافة البرامج باستثناء تكلفة قاعات التدريب، والاشتراك مع النقابة في آليات الاعلان عن النشاطات واختيار المتدربين، والمساهمة في ايجاد فرص عمل للمتدربين، ومتابعة تقييم المتدربين خلال وبعد الحصول على الدورات التدريبية، والمشاركة في عقد كافة النشاطات وندوات التوعية وورش العمل التي ستنظم ضمن المذكرة، وتغطية تكاليف المدربين وإعداد البرامج التدريبية المختلفة، والعمل مع نقابة المهندسين على توفير مدربين أكفاء وذوي خبرة في المجالات ذات العلاقة ببرامج التدريب.

يذكر، أن نقابة المهندسين – مركز القدس ومنذ بداياتها عام 1963 تولت دورا رياديا في تنظيم مهنة الهندسة والعمل الهندسي في فلسطين حيث يظهر ذلك جليا من خلال حزمة البرامج التطويرية التي تنفذها للزملاء المهندسين والهادفة لرفع مستوى الكفاءة وتطوير العمل الهندسي بكافة قطاعاته بالتعاون مع المؤسسات الشريكة.