كلية الطيرة تعقد ورشة "مشروع اصلاح التصنيف والتعويض وادارة الاداة"

نابلس - معا - عقدت في كلية الطيرة للمعلمات ورشة عمل بعنوان "مشروع إصلاح التصنيف والتعويض وإدارة الأداء" بإشراف وكالة الغوث الدولية، هذا المشروع الذي بدأت وكالة الغوث بالعمل به منذ العام 2008 من خلال التعاقد مع مستشار للمساعدة في مراجعة نظام الدرجات والتعويض الخاصة بالوكالة حيث تم وضع 119 وظيفة ضمن خمس عائلات وظيفية تحت الدراسة وهي التعليم والصحة والإغاثة والخدمات الاجتماعية والهندسة والمسار العام.

وجاءت الحاجة لهذا النظام ضمن موجبات التغير التي تلمستها وكالة الغوث وحددت بالمشكلات الرئيسية التالية :

- عدم مصداقية النظام القديم .
- صعوبة إدارة النظام وتفسيره .
- وصف وظيفي غير مناسب .
- إعادة تقييم الوظائف بشكل مستمر.
- عدم وجود تمييز واضح بين الدرجات .
- ارتباط محدود بين حركة الأجور وانجاز العمل .

وقد شارك اتحاد العاملين العرب في ورشة العمل ممثلا برئيس الاتحاد الدكتور شاكر الرشق، كما شارك في ورشة العمل عضو الاتحاد فريد مسيمي عن برنامج التعليم في منطقة نابلس وعضو الاتحاد يعقوب أبو خيران عن دائرة المالية في مكتب منطقة الخليل.

وفي مداخلات له طالب الدكتور شاكر الرشق رئيس الاتحاد، بضرورة معاملة جميع الوظائف بالعدل والإنصاف والمساواة وكسر الفجوة بين جميع الوظائف، كما وأشار إلى موضوع الوظائف التي تم تغير مسماها الوظيفي في وكالة الغوث ويعلن عنها خارج الوكالة مؤكدا على ضرورة احترام الموظف واعتماد مبدأ الكفاءة من داخل وكالة الغوث على اعتبار أن موظفيها هم الأحق بوظائفهم.

وفي تعليقه على المشروع بشكل عام قال بان اتحاد العاملين يدعم باتجاه التطور الوظيفي ويؤيده ولكن ضمن مبدأ إنصاف الموظفين ورفع الظلم عنهم متطرقا إلى سياسة الأجور مطالبا إدارة الوكالة بعدم تطبيق هذا المشروع على الأقاليم كافة كما تنوي وكالة الغوث من خلال لجنة مكونة من 11 عضوا،هذا الموقف الذي يدل على مدى استهتار وكالة الغوث لدور جميع العاملين في الأقاليم وممثليهم، لأن سياسة الأجور هي المفصل الكبير الذي يهم جميع العاملين وبالتالي فإن هناك خطوط حمراء على إدارة الوكالة عدم تجاوزها وهو التمثيل والمشاركة الكاملة لكل إقليم في تحديد سياسة الأجور القادمة وهذا عنوان للاستقرار أو عدم الاستقرار باعتبار ذلك موقفا واضحا ورسالة لا لبس فيها بحيث يكون لاتحاد العاملين دور فاعل في المشاركة والتقييم على اعتبار بان كل إقليم له وضعه الخاص وخلاف ذلك فان الأمر سيؤدي إلى مزيد من التعقيد بين علاقة الاتحاد ووكالة الغوث نحن بغني عنها.

وفي نهاية اللقاء تقدم رئيس الاتحاد للعاملين بالشكر للقائمين على الورشة وتمنى أن يكون هذا المشروع في صالح الموظف من كافة الفئات وعاملا لجلب الاستقرار الوظيفي وأصر على ضرورة المشاركة الفاعلة لاتحاد الموظفين في هذا المشروع وكافة المشاريع التي تتعلق بالأمن الوظيفي لموظفي وكالة الغوث.