الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الشعبية لإطلاق سراح مروان البرغوثي تدعو للعمل على اطلاق نائل البرغوثي

نشر بتاريخ: 03/04/2010 ( آخر تحديث: 03/04/2010 الساعة: 20:29 )
رام الله -معا- يصادف الرابع من نيسان ذكرى اعتقال المناضل نائل البرغوثي عميد الأسرى الفلسطينيين والعرب وأقدم أسير سياسي في العالم والذي كان قد اعتقل وهو في الحادية والعشرين من عمره من بيته في قرية كوبر قضاء رام الله عام 1978 بسبب مشاركته في مقاومة الاحتلال في عدد من العمليات الفدائية.

هذا المناضل الكبير الذي انخرط في صفوف الثورة الفلسطينية منذ صغره وشارك في وقت مبكر في مقاومة الاحتلال وآمن دوما أن فلسطين للفلسطينيين وأنها ارض الآباء والأجداد وأن التضحية في سبيل حريتها واستقلالها وتحريرها هو واجب وطني وقومي وديني وأخلاقي وإنساني مقدس.

لقد فقد المناضل الكبير نائل البرغوثي والدته المناضلة التي كانت على مدار ثلاثة عقود في مقدمة المسيرات والتظاهرات والاعتصامات وفقد كذلك والده والكثير من الأقارب والأحبة والأصدقاء ورفاق الدرب منذ اعتقاله قبل 33 عاما وقعت خلالها أحداث ومتغيرات لا سابق لها في التاريخ سواء على مستوى العالم أو المنطقة أو فلسطين، اعتقل خلالها عشرات آلاف المناضلين ووقعت انتفاضتان وأقيمت السلطة الوطنية وولدت فصائل جديدة وأجيال جديدة، وبقي خلالها المناضل أبو النور في سجنه قابضا على الثوابت الوطنية وعلى خيار المقاومة وشكل مثالا في الصلابة الوطنية والإرادة التي لا تنكسر. ويحظى المناضل نائل البرغوثي على احترام شديد من كل المناضلين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم وهو محل تقدير وثقة واحترام كامل من الجميع، ورغم دخوله العام الثلاثة والثلاثين في الأسر إلا أن روحه ومعنوياته لا مثيل لها.

وتوجهت الحملة الشعبية لاطلاق سراح الاسير مروان البرغوثي وكافة الاسرى بالتحية والإجلال والإكبار لهذا المناضل الكبير عميد الأسرى جميعا وأقدمهم وتشد على أياديه، داعية الشعب الفلسطيني وفصائله وقياداته وسلطته و م. ت. ف إلى مضاعفة الجهد من أجل تحرير الأسرى وإنهاء معاناة وعذابات الآلاف منهم وبخاصة الأسرى القدامى الذين تركتهم اتفاقات أوسلو وما تبعها من اتفاقات خلف القضبان .

وقالت الحملة :"أننا نستغرب غياب قضية الأسرى عن أجندة القادة الفلسطينين ومن غير المقبول استمرار تجاهل قضية الأسرى وان استمرار المفاوضات منذ أوسلو حتى الآن دون تحرير الأسرى جريمة لا تغتفر وحان الوقت لإنهاء معاناة وعذابات هؤلاء الأسرى وذويهم والتعامل مع هذه القضية بمسؤولية وجدية وعدم إخضاعها للمزاج الإسرائيلي."