مصطفى البرغوثي: كل شجرة نزرعها في فلسطين تمثل مقاومة
نشر بتاريخ: 03/04/2010 ( آخر تحديث: 03/04/2010 الساعة: 18:10 )
رام الله -معا- شارك النائب الدكتور مصطفى البرغوثي الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية في تظاهرة نظمت في نعلين إحياء ليوم الأرض الخالد.
وقام النائب مصطفى البرغوثي والمتظاهرون من أهالي القرية وحركة أبناء البلد من الداخل والمتضامنين الدوليين بزراعة أشجار الزيتون في الأراضي المهددة بالمصادرة على شكل قرار 194 في إشارة الى حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي هجروا منها.
ورفع المتظاهرون لافتات تحمل أسماء القرى الفلسطينية المدمرة خاصة قريتي الظهيرية ودير أبو سلامة اللتين تقعان بمحاذاة قرية نعلين واللتين جرى تدميرهما عام 48.
وهاجمت قوات الاحتلال التظاهرة باطلاق الرصاص وقنابل الصوت والغاز مما ادى الى وقوع حالات اختناق في صفوف المشاركين في التظاهرة.
وقال النائب مصطفى البرغوثي في كلمة له في التظاهرة إن نموذج المقاومة الشعبية الجماهيرية سيستمر وسيتواصل ضد الاحتلال والجدار والاستيطان رغم قمع الاحتلال وإجراءاته التعسفية ضد التظاهرات الشعبية ونشطاء المقاومة الجماهيرية.
ودعا البرغوثي إلى حملة مقاطعة وعقوبات على إسرائيل حتى ترضخ للعدالة والقانون الدولي وتوقف الاستيطان وسياسة بناء الجداران العنصرية.
وأكد البرغوثي ان شعبنا لن يقبل بان يكون عبدا للاحتلال وان مقاومته الشعبية الآخذة في الاتساع والتعاظم في نعلين وبلعين والنبي صالح والمعصرة والخليل والقدس وبيت جالا وعراق بورين ودير استيا وغيرها لن يوقفها بطش الاحتلال وقرارته العنصرية.
وأضاف النائب مصطفى البرغوثي:" أننا للأسبوع الثالث على التوالي نواصل كسر قرار الاحتلال بإعلان نعلين وبلعين منطقتين عسكريتين يحظر تنظيم التظاهرات الشعبية فيهما ،وإننا من خلال تظاهرة اليوم وزراعة أشجار الزيتون في الأراضي المهددة بالمصادرة في نعلين ، نعلن ان قرارات الاحتلال باطلة وأن تلك القرارات الإسرائيلية لا تعني شيئا وإننا سنواصل المقاومة الشعبية حتى نسقط الجدار ونزيل الاحتلال ،واليوم اكد اهالي نعلين تمسك الشعب الفلسطيني بحق عودة اللاجئين الى ديارهم التي هجروا منها".
وحيا البرغوثي صمود أهالي نعلين في وجه سياسة نهب ومصادرة أراضيهم وما قدمته تلك القرية الباسلة من خمسة شهداء وعشرات المعتقلين.
وأكد أن قرية نعلين صامدة في مواجهة الجدار والاستيطان وأنها نموذج وأسطورة في المقاومة الشعبية، ويجب أن تعمم هذه التجربة إلى باقي المواقع الفلسطينية.
وحيا البرغوثي اهلنا من ابناء حركة البلد والمتضامنين الدوليين المشاركين في التظاهرة .