عالماشي..*بقلم: خالد شعبان

ناجي محمد..
فلسطين الشهداء عامةً وبلدة الخضر بأبناءها خاصةً.. ينعون الشهيد الطفل ناجي محمد.. والذي استشهد في حادث عرضي.. اثناء ممارسته لمعشوقته التي عرفها منذ نعومة أظفاره.. ونحن عرفناه من خلالها نجماً وبطلاً وشهيداً من أهل الجنة بإذن الله تعالى.. إنا لله وإنا إليه راجعون.

إبداعٌ يوالي إبداع..
ما تزال إبداع بمؤسستها وناديها في مخيم الدهيشة، تسطر خطوات الإبداع خارج الميادين الرياضية، وليس فقط بانجازاتها المتتالية خاصة في كرة السلة.. حيث يشهد لإبداع استضافتها عدد من الأندية والفرق الرياضية القادمة من الشمال للعب في بيت لحم أو جنوب البلاد... فهي محطة الصعود إلى الدرجة الممتازة (أ) لأبناء مخيم عسكر.. فهي محطة استراحة المحارب لأبناء مؤسسة البيرة في ترحالهم نحو الجنوب.. فكل التحية الإبداعية لإبداع.

أوروبا تشتعل من جديد !!
نعم هذا ما يحدث حيث الصراع ما زال مفتوحاً وعلى كافة الصعد.. فمن ألمانيا البايرن وشالكة... إلى إيطاليا بين انتر ميلان وروما وأي سي ميلان.. مروراً الى تشلسي ومانشستر والأرسنال... وبلاد الأرض المنخفضة بين تيفنتي وايندهوفن والأياكس.. إلى الصراع الكلاسيكي التاريخي بين الكتلان والمدريديين.. والذي ينتظره الملايين من سكان هذه الأرض الدائرية الشكل في قواسمها المشتركة مع كرة القدم.

إلى اتحاد كرة السلة..
همسة عتاب إلى اتحاد كرة السلة فيما يتعلق بالالتزام بمواعيد انطلاق المباريات.. حيث اصبحت تأخر المباريات ظاهرة متكررة.. مما يضر بالحضور الجماهيري وتأخر الوقت في انتهاء المباريات.

أرثوذكسي بيت جالا.. إلى أين؟؟
لا اعلم ويبدو ان لا احد يعلم ما الذي يحدث في هذا النادي العريق.. فمن هبوط ونتائج سيئة في دوري كرة القدم العام الماضي وهبوط الفريق إلى صفوف دوري الدرجة الأولى " ب ".. مع تألق واضح لفريق كرة السلة واحتلال مركز الوصافة.. إلى تبادل الأدوار هذا الموسم.. تألق في كرة القدم.. وتدني في نتائج كرة السلة مع احتلال المركز الأخير !! وهذا إن دلَ فيجب على الأخوة القائمين على النادي وعلى رأسهم الصديق خضر أبو عبارة، التداعي لتضميد الجراح قبل أن يحصل ما لا يحمد عقباه مع فريق بعراقة وتاريخ كرة السلة في بيت جالا.

الروح الرياضية..
لا اعتقد ان صديقي المفضل لاعب كرة السلة.. سيكون سعيداً جداً بفوز برشلونة على ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا بكرة السلة.. حيث ينتظرني دائما بفارغ الصبر حتى ينكافني أو يجادلني من باب المزاح.. لكني أقول له.. علينا الاستعداد وبأعلى مستويات الروح الرياضية وخاصة مع وبين الآخرين.. حتى تمر عاصفة الكلاسيكو القادم في كرة القدم بين الفريقين.. على خير التمام.

أنا أقول: لكل إنسان كتاب حياته.. لكن بإمكانك أن تصنع النهاية السعيدة بنفسك!!


والله من وراء القصد،،،