اتحاد لجان العمل الزراعي يواصل تنفيذ العديد من المشاريع

بيت لحم- معا- واصل اتحاد لجان العمل الزراعي خلال شهري شباط- فبراير واذار- مارس 2010 تنفيذ العديد من النشاطات ضمن سياسته الهادفة إلى تقديم الدعم المادي والمعنوي للمزارعين المتضررين من الحرب والعمال العاطلين عن العمل.

وأكد المهندس بشير الأنقح أن الاتحاد أنهى تنفيذ مشروع الطرق الزراعية الذي تموله الوكالة الدولية البريطانية للتنمية(DFID) من خلال مؤسسة العمل ضد الجوع (ACF)، حيث شمل المشروع على صيانة 52 كيلو مترا من الطرق الزراعية وتشغيل 939 عاملا وتوفير 19900 يوم عمل، بالإضافة إلى أن المشروع ساهم في تسهيل وصول 500 مزارع إلى أراضيهم الزراعية.

وأضاف الانقح انه تم الانتهاء من تنفيذ مشروع الدعم الطارئ للإعاشة والخدمات الاجتماعية في قطاع غزة والممول من برنامج الأمم المتحدة الإنمائيUNDP)) - مكتب منع الأزمات والإنعاش الطارئ من خلال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي / برنامج مساعدة الشعب الفلسطيني (UNDP/ PAPP) ، حيث تم تقديم خدمات زراعية لمساحة 2800 دونما من الأراضي المزروعة بأشجار الزيتون والحمضيات، استفاد منها أكثر من 400 مزارع، وقد تم تشغيل 465 عاملا وفنيا وتوفير 11436 فرصة عمل.

إلى ذلك واصل الاتحاد تنفيذ مشروع الدعم الطارئ لقطاعي الزراعة والطاقة والذي يموله بنك التنمية الإسلامي من خلال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، حيث استطاع الاتحاد زراعة 200 دونم من أصل 600 دونم من الأراضي الزراعية بالاشتال المختلفة، بالإضافة إلى تأهيل 40 دفيئة زراعية من أصل 100 دفيئة سيتم تأهيلها خلال المشروع، كذلك قدم الاتحاد الدعم لعشرة مزارع دجاج لاحم من أصل 30 مزرعة سيتم تقديم الدعم لها من خلال المشروع.
وبين المهندس بشير الانقح أن الاتحاد نفذ مشروع إعادة تأهيل الآبار الزراعية المدمرة حيث استطاع إعادة تشغيل 10 آبار منها خمسة آبار من خلال مشروع إعادة تأهيل الآبار الزراعية في غزة والذي تمولة الحكومة البلجيكية من خلال مؤسسة التضامن الدولى البلجيكية اوكسفام والخمسة آبار الأخرى تم تأهيلها من خلال مشروع الدعم الطارئ لقطاعي الزراعة والطاقة.

ومن الجدير ذكره أن اتحاد لجان العمل الزراعي قد وقع ست اتفاقيات جديدة لتنفيذ ستة مشاريع تهدف إلى دعم الصيادين والمزارعين والمرأة وقد بدا في تنفيذها خلال شهر مارس 2010 وسيعمل الاتحاد جاهدا على تنفيذ هذه المشاريع حسب ما هو مطلوب.

يأتي تنفيذ هذه الأنشطة ضمن المشاريع الذي ينفذها الاتحاد والهادفة إلى دعم المزارعين والعمال العاطلين عن العمل للتخفيف من معاناتهم في ظل هذه الظروف الصعبة.

من جانب آخر أنهى اتحاد لجان العمل الزراعي بالتعاون مع مؤسسة إنقاذ الطفل- المملكة المتحدة وبتمويل من مكتب المساعدات الإنسانية التابعة للاتحاد الأوروبي - ECHO ، تنظيم ورشة عمل حول موضوع الوضع القانوني للسكان المهددين بالتهجير القسري في محافظة الخليل في منطقة مسافر يطا وقرى يطا والسموع الشرقية وفي محافظة طوباس / غور الأردن، حيث استهدف التدريب 80 شخصا من اللجان الممثلة للتجمعات القروية ورؤساء المجالس القروية للمناطق المذكورة.

وقد شارك في التدريب الدكتور محمد الشلالدة أستاذ القانون وعميد كلية الحقوق في جامعة القدس- ابو ديس.

تناولت الورشة العديد من القضايا الساخنة والتي تتعلق بالوضع القانوني لهذه المناطق وسكانها،علما بان المناطق التي استهدفت في ورشة العمل هي مناطق تخضع لسيطرة الاحتلال الإسرائيلي فيما يسمى بمناطق (ج).

و تحدث الدكتور شلالدة عن عدة محاور اشتملت على الأراضي التي يمتلكها السكان في هذه المناطق من حيث الوضع القانوني والانتهاكات الإسرائيلية والأوامر العسكرية وطرق المصادرة وغيرها من النقاط الهامة في هذا الجانب، بالإضافة إلى التوثيق وأنواعه والوسائل المستخدمة وركز على أهمية التوثيق في المتابعة القانونية.

كما شملت الورشة محاضرة عن الوضع القانوني في قضايا هدم المنازل وحرية حركة السكان وتنقلهم من والى منازلهم وأراضيهم في مثل هذه المناطق الخاضعة لسيطرة الاحتلال.

يأتي هذا التدريب في الوقت الذي تتعرض له هذه المناطق وسكانها للاعتداءات اليومية والمتكررة من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين الذين يعملون على تضييق الخناق على السكان وأراضيهم في محاولة لتهجير السكان وإبعادهم عن أراضيهم، وذلك بهدف مصادرة الأراضي وتحويلها لمناطق عسكرية وتوسيع المستوطنات.

ويذكر أن هذه المناطق يمنع فيها إنشاء البنى التحتية أو المنازل وذلك لعدم سماح الاحتلال لهم في الحصول على تراخيص للبناء.