دعوات لانهاء الانقسام توجها نحو تفعيل قضية الاسرى ومعاناتهم

غزة- معا- دعت حركة الجهاد الاسلامي ومختصون وباحثون بشؤون الاسرى اليوم بضرورة العمل على انهاء الانقسام الفلسطيني وتوجه الى المصالحة وذلك من اجل التوجه الى تفعيل قضية الاسرى ومعاناتهم التي تتفاقم يوميا.

وأكد القيادي في حركة الجهاد د. خالد البطش ان الشعب الفلسطيني لن يفرط بحقوق أسراه ولن يسمح بتلاعب الاحتلال الإسرائيلي المتواصل بحق الأسرى الفلسطينيين بسجونها.

ودعا البطش خلال اعتصام جماهيري نظمته مؤسسة مهجة القدس للأسرى والشهداء الفصائل الفلسطينية لإنهاء الانقسام والتوحد يدا بيد من اجل العمل لحل قضية الشعب الفلسطيني وتحرير الأسرى.

وطالب البطش بضرورة تفعيل قضية الأسرى لتصبح على جداول اعمال القادة العرب والمسلمين ورؤساء الدول العربية والأوروبية والعمل على إنهاء اعتقالهم والأعمال المتواصلة بحقهم من قبل إدارة سجون الاحتلال.

واعرب البطش خلال حديثه عن استنكاره لموقف القمة العربية التي انعقدت في سرت منذ اسبوع ولم تفتح ملف الأسرى والحصار على قطاع غزة.

بدوره اكد عضو المكتب السياسي للجهاد الاسلامي نافذ عزام على ان قضية الأسرى الفلسطينيين هي قضية فصائل الشعب الفلسطيني وكل فرد فلسطيني.

ودعا عزام لمزيد من التضامن والتلاحم بين ابناء وفصائل الشعب الفلسطيني من اجل مواصلة مسيرة الشعب الفلسطيني بحل قضيته وحل قضية الأسرى ،مطالبا بضرورة استغلال الخيارات والورق التي يملكها الشعب الفلسطيني وخاصة ورقة الأسير جلعاد شاليط للضغط على الاحتلال الإسرائيلي بوقف ممارساته بحق الأسرى الفلسطينيين ونيلهم الحرية.

من جانبه أكد مدير مؤسسة مهجة القدس للأسرى والشهداء ياسر مزهر على مطالب الشعب الفلسطيني المشروعة وحقه في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي داعيا لضرورة استمرار الفعاليات المتواصلة بجميع المناطق داخل الوطن وخارجه تنديدا بأعمال الاحتلال وتضامنا مع الأسير الفلسطيني.

وطالب مزهر المنظمات الحقوقية والمجتمع الدولي وأبناء الشعب الفلسطيني لحملات إعلامية واعتصامات حتى ينال الأسير الفلسطيني حريته.

وشدد رئيس لجنة الأسرى للقوى الإسلامية والوطنية رفيق حمدونة علىاهمية جعل قضية الأسرى قضية نضال وطني ويومي تتواصل حتى ينال الأسرى في سجون الاحتلال حريتهم.

ودعا الفصائل الفلسطينية لإنهاء الانقسام فيما بينها من اجل التوجه نحو قضية الأسرى ومعاناتهم داخل سجون الاحتلال ومواجهة ممارسات إدارة السجون بحقهم.