نهاية دوري الأضواء *بقلم : خليل الرواشدة
نشر بتاريخ: 04/04/2010 ( آخر تحديث: 04/04/2010 الساعة: 21:17 )
تم الإعلان عن موعد الجولة الأخيرة من منافسة الدوري من قيل الاتحاد وحاول الاتحاد أن يجمل اللقاءات في موعد واحد كي يتم حصر النتائج كباقي الأنظمة المتبعة في عالم المنافسات. ويعتبر يوم الجمعة القادم نهاية للدوري الذي تم إعلان مراسم التتويج أيضا في منتصف هذا الشهر ولكن لنهاية الدوري بقية إذا أردنا استباق الأحداث لبعض المباريات التي ربما سنحتاج فيها إلى أسبوع آخر لضبط سلم الترتيب بواقع الهبوط والصعود إلى دوري الأضواء ضمن الفرق المنافسة على هذا الصعيد وأيضا ربما نحتاج إلى أسبوع أو اكسر لانتظار من سيلتحق بالسلم للعام القادم من الفرق الصاعدة إلى هذا الدوري.
البطل مكبر
لم يكن غريبا تتويج نسور الجبل ببطولة دوري الأضواء لهذا الموسم قبل نهاية الدوري بجولتين تقريبا مع أن النتائج والحيثيات لخط سير هذا الفريق وتتبعا لمسيرة اللقاءات كان المكبر الأوفر حظا في أن ينال اللقب بسهولة وذلك لان الفريق كان الأكثر تركيزا لهذا الموسم فهو فريق مدجج بالتعزيز ولديه طاقم إداري وفتي عمل بشكل كبير لضمان نهج الفريق وابيضا بعيدا عن الإمكانيات والاحتياجات التي لم تقف للحظات ولم تفني عزيمة الداعمين والمساهمين في جلب الراحة للفريق كي يكمل انطلاقته بالحصول على اللقب والمكبر لعب دوري الذهاب والإياب ولم يخسر سوى مباراة واحدة قبل التتويج ومباراة بعده ليبقى له مباراة أخيرة مع المركز لا تغيير في معالم التتويج على سلم التصنيف.
الامعري خسر اللقب فهل سيخسر الوصيف؟
يعتبر الامعري الذي فقد اللقب عنوة من أفضل الفرق المحلية ولديه الإمكانيات على صعيدي اللاعبين والإدارة وقد أدى موسم لا غبار عليه وكان متعة رافقه الجولات منذ البداية وعناصر الفريق نجوم لامعة يذلوا ما بوسعهم لإحراز اللقب وحافظوا على سلامة الترتيب لأسابيع طويلة ولكن واقعة الكلاسيكو كما أطلق عليها الرياضيون والجماهير قد حسمت البطل والامعري قد تلقى خسارة نفسية بعدها مباشرة وضعته على حافة خسارة الوصافة إذا خسر اللقاء القادم وفاز هلال القدس مطارده على الوصافة والامعري نجمد رصيده عند 42 نقطة حتى الأسبوع قبل الأخير من المنافسة.
هلال القدس بلا خيارات
لا ننتقص من قيمة هذا الفريق ولا نستطيع أن نجعل الموقف الذي يعيشه الهلال هو من باب الصدفة، الهلال اثبت نفسه منذ البداية وكان لعب لقاءات طيبة مع الكبار وحقق نتائج طيبة أيضا على العديد من الفرق الكبيرة ونهجه واضح منذ بداية الدوري بأنه احد المنافسين الثلاثة وهو الآن بعيش أمل تحقيق الوصافة ولاعتبارات وتوقعات وأمال حتمية الحدوث ويعتبر لقاءه الأخير بمثابة محطة ايجابية إذا خسر الامعري يطعم فوزه على الغزلان سيحصد الوصافة بفارق نقطة عن الامعري ولكن لقاءه ملئ بالشوك ودربه ليس سهلا لأنه سيلاقى من يحارب على بطاقة الأمان للبقاء في سلم التصنيف لدوري الأضواء الظاهرية.
ترجي الواد في حالة مستقرة
بداية مظلمة لهذا الفريق كانت حديث الساحة الرياضية والجماهير لبعض النتائج غير المرضية والتي لم نعكس الواقع الرياضي الحقيقي للوضع الذي عاشه الفريق من قبل وكاد المنجمون أن يضعوا هذا الفريق بعيدا عن الساحة ساحة المنافسة وربما هناك من تكهن على الوضعية العامة لمسيرة الفريق ولكن ضبط النفس وعنصر الإرادة والقيمة الحقيقة جعلت الخطى ثابتة والنهج متكامل والترجي بعيدا عن الواقعة القادمة في وضع مستقر ويحتل المركز الرابع على سلم التصنيف.
الثقافي خامس على سلم الترتيب
يعتبر الأسبوع الأخير جولة مهمة لهذا الفريق في ربوع الخضر عند مواجهة العبيدية الجريح فالفوز يعني ثبات الثقافي عند المركز الخامس على سلم الترتيب وهذه خطوة ليس سهلة مقارنة مع التذبذب الذي راود الفريق في بعض اللقاءات وأيضا يمنحه وضعية الاستقرار بين الكبار كمتوسط اللائحة بين الفرسان العشر المتنافسة. ولكن خسارته لها أبعاد كثيرة وقد يبتعد إلى مركز مجهول لان فوز العميد بخسارته تعني المركز الخامس أيضا فوز الظاهرية وفارق الأهداف تعني السادس.
حظوظ العميد
الجولة الأخيرة ريما هي جولة العميد ومن تبعه في التصنيف فالجولة ليست بالسهلة على الجميع وتعتبر صعبة بمقاييس الحظ والتحضير والنفسية وواقع كرة القدم المرير في الفوز والخسارة تابعت الحظ أو الأخطاء التحكمية أو أخطاء اللاعبين في المناطق المحظورة والعميد أمام فرصة الفوز مع خسارة الثقافي لتضعه في المركز الخامس أما الفوز بفوز الثقافي فهو في نفس ترتيب هذا الأسبوع أما الخسارة فلها شان خاص فقد تبعده مركزين على الأقل في حال فوز الظاهرية والمركز فقد تكون جولة لها معاني كبيرة للعميد من حيث الترتيب على سلم التصنيف.
الظاهرية والمركز والبيرة في طريق المجهول
ربما نستطيع القول هنا أنها جولة هذا الثلاثي لما لها من أيام عصيبة على هذه الأندية لاعبين وإدارة وجماهير وساعات الحسم قادمة ومن ينجح في تحقيق الانتصار فسيضمن لتقسه البقاء في دوري الأضواء، جولة غريبة بالفعل ومحطة مهمة لها تأثير كبير وتحمل حكاية سقوط لأحد هؤلاء. الظاهرية بحاجة إلى الفوز ليقطع الشك باليقين ويصبح احد المسافرين للدوري القادم والمركز كذلك فوزه بعني الاحتفاظ بالبطاقة الأخيرة في سلم الأضواء ويذبك فوز البيرة لن بشفع لها وستكون رابع المسافرين عن دوري الأضواء هذا العام، وللظاهرية والمركز إمكانية التعادل أيضا كفرصة ثانية للحفاظ على البقاء حتى لو حقق البيرة الانتصار أما ما سيجعل لنا أسبوع آخر هو فوز البيرة وخسارة الظاهرية والمركز فهنا سيقف الدوري انتظارا لأسبوع ثلاثي آخر لتساوي النقاط بين هذا الثلاثي.
تجربة طيبة للوافدين الجدد
قدم الفريقين كل ما لديهم وجاروا الفرق الكبيرة والمحصنة للدوري وحققوا أداء ونتائج طيبة لا سيما العبيدية الذي فقد المنافسة على البقاء في الأسابيع الأخيرة ونعتبر هذه المرحلة بمثابة اختبار وتجربة مستقبلية للعبيدية وبيت أمر تحظوا باحترام الجميع لما بذلوه هذا الموسم على أمل مستقبل رياضي للفريقين لخطى ونهج وتحضير يضمن حق المنافسة كباقي الأندية في رحاب التطور والرقي الرياضي.
الخضر في القلوب
لم نتألم فقط على بطاقة الهبوط أو الأداء ولكن ما أساء الهبوط وطريقة الهبوط هو الهبوط المبكر والنتائج التي لم بعشها الخضر على مدار سنوات لمسيرة هذا النادي على طول خط التأسيس. الم للجميع ولكن الضربة التي لا تميت تزيد قوة وربما تكون تجربة للخضر كي يعيد الصف واللحمة ويتجه بالاتجاه الصحيح كي يعود للوضع الطبيعي والمكان الصحيح في دوري الأضواء.