السبت: 28/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

تفاؤل بحل أزمة البضائع المحجوزة في الموانئ الاسرائيلية

نشر بتاريخ: 05/04/2010 ( آخر تحديث: 05/04/2010 الساعة: 17:05 )
غزة- تقرير معا- ربما يكون دخول الاحذية والملابس وما كشفت عنه صحيفة "معاريف" الجمعة الماضية عن وجود قرار اسرائيلي بالسماح بنقل مواد البناء والخام الى قطاع غزة من ضمن التسهيلات التي وعد بها رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتياهو للرئيس الامريكي بارك اوباما خلال زيارته للبيت الابيض الشهر الماضي والتي اعلن عن نيته تقديم تسهيلات للفلسطينيين عبر المعابر.

ادخال هذه الاحذية والملابس بدأ منذ امس الاحد عبر معبر كرم ابو سالم بادخال 10 شاحنات منذ عامين من منعها من الدخول الى قطاع غزة.

وحسب رئيس لجنة إدخال البضائع إلى غزة المهندس رائد فتوح تقسم هذه الشاحنات ال10 الى5 شاحنات أحذية و 5 شاحنات أخرى محملة بالملابس.

وقال فتوح في حديث لـ "معا" إن إسرائيل سوف تدخل يوميا 10 شاحنات محملة بالأحذية والملابس, موضحا أن الأولوية ستكون للبضائع الموجودة في الموانئ الاسرائيلية منذ عام 2007.

واشار فتوح في حديث لـ "معا" الى ان عدد السلع التي تدخل غزة ارتفعت الى 104 سلعة مقسمة كتالي 74 سلعة تجارية، و30 سلعة زراعية.

محمد بربخ احد تجار الملابس والاحذية في خان يونس قال لـ "معا" ان جلب البضائع من الجانب الاسرائيلي اوفر من جلبها عبر الانفاق.

وبين بربخ ان الجمارك المصرية تاخذ على كونتينر الملابس والاحذية من 60 الى 70 الف جنيه عند جلبها من الصين, وعند ادخالها الى غزة عبر الانفاق تكلف من 80 الى 90 الف دولار غير المخاطر والمصادرة من قبل الامن المصري، اما عندما تجلب من اسرائيل يتم دفع من 20 الى 25 الف شيقل فقط.

اما عن الجودة اوضح انه يتم جلب جميع الاصناف من الملابس والاحذية, ولكن عندما تصل الى غزة تكون بحالة سيئة بسبب الانفاق, مشيرا انه سيوقف جلبها من الانفاق وسيعتمد على جلبها من اسرائيل عبر المعابر والتي تصل اكثر جودة.

من جهته اخرى يرى الشارع الغزي ان ادخال الاحذية والملابس خطوة جيدة وتساهم في انعاش السوق الغزي بعد تكدسة بالبضائع المصرية والصينية المهربة ذات الجودة السيئة.

وقال المواطن ابو عاطف ان جلب البضائع من الضفة الغربية وارض 48 عبر المعابر يشجع لاستثمار ويوجد الحركة في السوق بسبب جودتها العالية.

كما ويرى البعض انها قد تكون خطوة لاعادة الحركة التجارية على المعابر ما من شانه يحرك الحياة داخل قطاع غزة.

كما بين المواطن "ابو قصي" ان البضائع التي تجلب من الجانب الاسرائيلي اجود من البضائع التي تأتي عبر الانفاق وتكون اسعارها ثابتة.

وكشفت صحيفة "معاريف" الناطقة بالعبرية الجمعة الماضي ان الجهات الأمنية الاسرائيلية المختصة قررت ان تسمح نقل مواد بناء واسمنت وحديد ومواد خام الى قطاع غزة عبر المعابر الحدودية، الاسبوع القادم ولاول مرة منذ 3 اعوام منذ الحصار الاسرائيلي على القطاع.