الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

الجمعة الأخيرة ولعبة الكراسي المتحركة لدوري الشهيد ابو علي مصطفى

نشر بتاريخ: 06/04/2010 ( آخر تحديث: 06/04/2010 الساعة: 12:48 )
الخليل - معا - خالد القواسمي- تختتم مرحلة الاياب لبطولة الدوري الفلسطيني( دوري الشهيد ابو علي مصطفى ) باقامة الجولة الأخيرة يوم الجمعة الذي سيشهد لأول مرة هذا الموسم اقامة المباريات الست ليسدل الستار عن الفرق التي حافظت على موقعها ضمن اندية النخبة ويبقى يوم الفصل لمعرفة من هو الفريق صاحب البطاقة الأخيره والتي يتنافس عليها كل من الظاهرية ومركز طولكرم ومؤسسة شباب البيرة وعلى الجانب الأخر تجري منافسة محمومة بين فرق المقدمة للمنافسة على مركز الوصافة وتنحصر المنافسة بين فريقي مركز شباب الامعري وهلال القدس وفيما يلي نستعرض جملة من الاحتمالات .


مباراة ثقافي طولكرم والعبيدية في طبيعتها مباراة طرفها الاول يريد الحفاظ على المركز الخامس خوفا من مطاردة شباب الخليل اما الفريق الثاني وبعد هبوطه الرسمي لم يعد تعنيه نتيجة المباراة الا من الناحية التجميليه ومحافظته على سمعته كفريق مجتهد لا يعرف اليأس والاحباط لذا فالمباراة ستكون صعبة على ابناء الصباح في ظل ان الجمهور والملعب يصبان في صالح الفريق المستضيف ناهيك عن ان الثقافي ينتظر ما ستسفر عنه قرارات الاتحاد بخصوص الاعتراض المقدم ضده من جانب جاره مركز طولكرم فاذا ما نجح المركز في كسب اعتراضه ستختلط الاوراق ويصبح الثقافي من يصارع على البقاء بدلا من السمران.

مباراة ترجي وادي النيص وبيت أمر ايضا هي مباراة تحصيل حاصل واستكمالية لمسيرة الدوري فقط لاغير ولن تؤثر باي شكل من الاشكال على موقع الترجي من ناحية الترتيب وسيبقى في موقعه في المركز الرابع فيما ستكون من الناحية المعنوية لابناء محمد مصلح لتقديم مالديهم في المباراة الوداعية والتي يسعى من خلالها للمحافظة على المركز ما قبل الاخير وعدم تراجعه للمركز الاخير في حالة احداث مفاجاة من النوع الثقيل لفريق الخضر الذي سيقابل البيره على ملعبه.

بالنظر لمباراة مؤسسة شباب البيره وشباب الخضر يطغى عليها طابع الحذر من جانب البيراويين الطامحين لتحقيق الفوز الاخير على ملعبهم وعيونهم ترقب وتتطلع لتعثر غزلان الجنوب ومركز طولكرم كونهم الفريقين الاقرب من ناحية الترتيب والنقاط على سلم اللائحة وفي حالة تعثر احدهم سيكون هنالك ما يقال وفي حالة خسارتهم او تعادلهم فهذا يعني كارثه حقيقية وهبوط للدرجة الادنى اما الذبيح فريق الخضر يخوض لقاءه الاخير غير آبهة بالنتيجة بعد هبوطه ولا تعني له النتيجة اي شيء سوى من الناحية المعنوية .

في موقعة الخليل يلتقي غزلان الجنوب مع هلال القدس في مباراة هامة جدا للفريق الظهراوي الذي يريد أن ينأى بنفسه عن الدخول في حسبة لا يعرف مصيرها النهائي فالفريق بحاجة لنقطة وحيده لضمان بقاءه في دوري الاضواء ويعيش عشاقه وقاعدته الجماهيرية العريضة حالة من القلق والانزعاج الفكري وهم محقين في ذلك كون ان مبارتهم ليست بالامر السهل امام فريق طامح بالمنافسة على الوصافة والتي لا تتحقق الا من خلال أمرين تحيقق الفوز او التعادل على أقل تقدير شريطة تعثر الفريق الامعراوي وخسارته ففي حالة التعادل للهلاليين وخسارة الامعري يبقى فارق الاهداف في صالح الهلال مما يؤهله ذلك للحصول على تاج الوصافة والحصول على مكافئتها السخية من صندوق اتحاد الكرة ومن هنا تبرز أهمية المباراة فبكل تأكيد الحضور الجماهيري غير المسبوق سيطغى على موقعة ملعب الحسين والفريق الظهراوي لا يعرف في تلك المباراه طريقا سوى طريق تحقيق ما تشتهييه جماهيره التي لا يدخل في ضمن حساباتها لعب مباراة فاصلة للبقاء فالارض والجمهور يصبان مع الغزلان.

على ملعب أمير القدس فيصل الحسيني يستضيف الامعري العميد الخليلي المدجج بأكبر قاعدة جماهيرية تسانده وتؤازره في السراء والضراء وتبذل الغالي والنفيس من أجله ويصل العشق للفريق الشبابي مداه في المقابل الجماهير الامعراوية تشكل عنصرا هاما للفريق وتقف بجانبه وتلتهب اشتعالا في كلا الحالتين الفوز او الخسارة ولايرضيها سوى تحقيق الانتصارات وتعاني من فقدان فريقها اللقب للمرة الثانية لكنها تتطلع لنيل لقب الوصيف على اقل تقدير ويدركون تماما بان العميد ليس بقلمة سائغة وهزيمته غير مؤكده بعد اخذه نفس عميق اراحة اثر ضمانه البقاء ضمن الكبار لكنه يتطلع لتحسين موقعه من المركز السادس للمركز الخامس اذا ما حقق الفوز وتمكن العبيديون من وقف الثقافي الكرمي بالفوز او التعادل معه وعلى هذه الشاكلة والمعطيات قالمباراة ستكون في غاية الصعوبة على فريق الامعري بالدرجة الاولى.

وفي لقاء صراع البقاء للسمران الكرميين يحتضن استاد فيصل الحسيني لقاء هاما يجمع السمران بصاحب اللقب فريق جبل المكبر فهل سينال المكبر خسارة ثانية على التوالي بعد اخفاقه في الاسبوع الماضي امام البيره شهدت على اثره الساحة الرياضية الكثير من الاقاويل لا نعرف مدى مصداقيتها او دقتها او ربما تكون نتيجة للشد العصبي من جماهير الفرق المهدده بالهبوط على كل حال فالمباراة مصيريه للمركز لضمان بقاءه فهو بحاجه الى نقطة وحيده وقد اعدت جماهيره العدة لمؤازرته والشد من أزره في لقاءه المرتقب امام بطل الدوري المتوقع أن يلعب مباراته الاخيره بجديه للابتعاد عن اتهامات جماهيرية بالتلاعب في النتائج وهذا ما لا يرضاه ابناء سمير عيسى على أنفسهم ولا يستطيع احد ان يشكك في اداء ابناء المكبر ورجولتهم في المقابل لا نقلل من شأن لاعبي المركز وانتماؤهم ودفاعهم عن سمعتهم الكروية وسيسعون لتحقيق مرادهم ولختام جيد يصب في صالحهم ويبعدهم عن لغة الحسابات كما ان السمران لديهم اعتراض على شقيقهم الثقافي واذ ما نجحوا في كسبه سيضمن ابناء غارف عوفه بقائهم دون التطلع لنتيجة لقائهم الأخير.

وختاما تترقب الجماهير الفلسطينية ما ستسفر عنه النتائج النهائية للمباريات لمعرفة صاحب البطاقة الاخيرة للبقاء ضمن اندية النخبة ومن هو الفريق الذي سيهبط للدرجة الادنى فالفرق المتصارعه لا شك بأنها فرق عريقة صاحبة باع طويل ولها وقعها على الكرة الفلسطينية وأخيرا نتمنى التوفيق لكرتنا الفلسطينية ونحيي كافة الجهود التي بذلت وساهمت في رفع شأن الكرة الفلسطينية وعلى راسهم اتحاد كرة القدم الفلسطيني بقيادة حامل لواء الرياضة الفلسطينية اللواء جبريل الرجوب ولجان الاتحاد المختلفه ولنرفع القبعات لقضاة الملاعب ولجميع انديتنا ولاعلامنا الفلسطيني المتميز ومواكبته لمسيرة الدوري ولا ننسى الركن الاساس لرياضتنا والمتمثل بالجماهير الرياضية على مساندتها ودعمها ووقفتها التي اعطت زخما ورونقا وجمالا لكرتنا الفلسطينية وهي تشكل الركن الاساس للدوري الفلسطيني ونسطر جل تقديرنا واحترامنا للاجهزة الامنية الفلسطينية الدرع الحامي للمسيرة الرياضية وصاحبة الفضل في الحفظ على أمن وسلامة الجميع ونتوجه بالشكر والتقدير لمسؤول أمن الملاعب في اتحاد الكرة صالح سيد أحمد لمواصلته العمل على التنسيق الامني مع كافة الاجهزة الامنية الفلسطينية لتأمين وتغطية كافة الملاعب .