تقرير: أكثر من 3000 طفل تعرضوا للاعتقال منذ اندلاع انتفاضة الأقصى
نشر بتاريخ: 06/04/2010 ( آخر تحديث: 06/04/2010 الساعة: 22:03 )
غزة - معا - قال تقرير أصدرته دائرة الإعلام في جمعية الأسرى والمحررين 'حسام' عن أوضاع الأطفال الأسرى إن أكثر من 3000 طفل تعرضوا للاعتقال منذ اندلاع انتفاضة الأقصى في أيلول عام 2000.
وقالت الجمعية في بيان وصل لوكالة معا إن 320 طفلاً لا زالوا يقبعون في السجون ومراكز التحقيق والتوقيف الإسرائيلية، مؤكدة أن أكثر من 250 أسيراً كانوا أطفالاً لحظة اعتقالهم وتجاوزوا سن 18 عاماً في السجن.
تعذيب الأطفال
وتحدثت الجمعية عن تعرض الأطفال الأسرى للعديد من الاعتداءات والانتهاكات، وأكدت أن الضرب في جميع أنحاء الجسم والشتائم والإهانات ولسع السجائر وحرمانهم من النوم لساعات طويلة ومنعهم من استبدال ملابسهم وشد الأصفاد على أيديهم وأرجلهم والاعتداء عليهم بالسكاكين والشفرات، تعتبر من الأمور اليومية التي تمارس ضدهم.
وجاء في تقرير الجمعية إن التعذيب لا يقتصر فقط على ذلك بل يلجأ المحققون الإسرائيليون إلى اتباع أساليب قذرة، كصب مياه باردة جداً على الأسرى الأشبال يتبعونها بمياه ساخنة ووضع أكياس على رؤوسهم وإطلاق أعيرة بلاستيكية صغيرة عليهم.
و أوضح التقرير أن العديد من الأطفال الأسرى تحدثوا إلى محاميهم عن اقتحام جيش الاحتلال لغرفهم وتخويفهم بعد قطع التيار الكهربائي.
وقالت الجمعية إن سلطات الاحتلال جعلت من قتل الأطفال واعتقالهم أول بنودها على الرغم من أن الاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان وتحديدا اتفاقية حقوق الطفل شددت على توفير الحماية للأطفال وحياتهم ولفرصهم في النمو.
وعن ظروف السجن والاعتقال قالت الجمعية إن الأطفال يعانون من ظروف احتجاز قاسية وغير إنسانية تفتقر للحد الأدنى من المعايير الدولية لحقوق الأطفال وحقوق الأسرى.
وبينت أن حكومة الاحتلال تفرض أحكاما قاسية وغرامات باهظة على الأطفال عن عمد، لافتة إلى وجود طفل حكم عليه بالسجن 12 عاما وثلاثة 14 عاما.
وأشارت إلى وجود 60 طفلا مريضاً، مؤكدة أنهم محرومون من الرعاية الصحية والعلاج الطبي المناسب