خلال ندوة شبابية في غزة : التأكيد على تعزيز قدرات الشباب والعمل على إشراكهم في المجتمع المدني
نشر بتاريخ: 27/05/2006 ( آخر تحديث: 27/05/2006 الساعة: 20:28 )
غزة - معا- أكد متحدثون مشاركون في ندوة نظمتها جمعية ملتقى شباب بلا حدود بعنوان " الديمقراطية وطرق ممارستها عند الشباب " اليوم في جامعة الأقصى بمدينة خان يونس ، جنوب قطاع غزة على ضرورة تفعيل وتعزيز قدرات الشباب الفلسطيني وإبراز حقوقهم التي باتت تسلب بفعل ظاهرة الفلتان الأمني والفوضى العارمة في الشارع الفلسطيني والاعتداء على المؤسسات الأهلية جاء ذلك خلال وحضر اللقاء عدد من الشخصيات وممثلي المؤسسات المحلية والأهلية وجموع من طلبة الجامعات .
من جهته ثمن أيمن قديح رئيس جمعية ملتقى شباب بلا حدود في كلمته دور الجامعة التي استضافت اللقاء .
واستعرض قديح النشاطات والفعاليات التي نفذتها الجمعية من اجل دعم قضية الشباب ، موضحا إن هذا اللقاء جاء استكمالا لمشروع تعزيز قدرات الشباب الديمقراطية الممول من الممثلية الكندية، بهدف دمج الشباب الفلسطيني في العمل المدني وتعزيز مفاهيم الديمقراطية وتشجيع الشباب على بناء مبادراتهم والمطالبة بحقوقهم وذلك عن طريق سن القوانين التي ترى وتحفظ حقوقهم مؤكدا على ضرورة الوقوف بجانب الشباب لإعلاء أصواتهم والمطالبة بحقوقهم.
من جهة أخرى رحبت تهاني أبو دقة الناشطة في العمل المدني بالحضور مثمنة دور المؤسسات التي تدعم قضية الشباب التي أصبحت من أهم القضايا المجتمعية باعتبارهم اللبنة التي يعتمد عليها في بناء مؤسسات الوطن.
وأشارت أبو دقة إلى وجود تحديات تواجه فئة الشباب منها عدم حصولهم على أماكن تستوعب قدراتهم وإبداعاتهم .
وبدورها وجهت ابو دقة دعوة للمؤسسات الأهلية من اجل توعية الشباب وتنمية قدراتهم الشبابية وتفعيل دورهم في بناء المجتمع المدني بمؤسساته .
وتحدثت أبو دقة عن الديمقراطية باعتبارها مشاركة الشعب في الحكم ، وان المجتمع يسعى أن يكون هناك تنمية في مجتمعهم ، وأكدت انه لابد من تحديد احتياجات الشباب والعمل على أشراكهم في سياسة الوطن وتربيتهم تربية ديمقراطية تكفل لهم مسؤولية هذا الوطن .
وأظهرت أبو دقة تخوفها من المستقبل الذي تعيشه الأراضي الفلسطينية والفوضى والفلتان الأمني وعمليات القتل المتعمد والاعتداء على المؤسسات
التي باتت تحصد أرواحا وتخوفا لدي فئة الشباب ، وطالبت أبو دقة الجميع بالوقوف ومحاربة هذه الظواهر حتى لا تترك أثرا سلبيا على أبناء الشعب الفلسطيني والعمل من اجل تكريس الشفافية والعدالة في المجتمع لكي يعطي كل فرد نصيبه في بناء المجتمع من حوله .
كما طالبت المسئولين وممثلي المؤسسات والحكومة الفلسطينية العمل على تطوير القوانين " قانون حقوق الشباب الفلسطيني" وتفعيل النشاطات بما فيها الندوات داخل الجامعات ومعالجة الفساد داخل الأماكن ، وعدم التمييز بين الجنسين واحترام حقوق الشباب وقضاياهم الديمقراطية .