عكابا تحت الأضواء- بحث موضوع القرية وافتقاد سكانها لوسيلة النقل
نشر بتاريخ: 07/04/2010 ( آخر تحديث: 07/04/2010 الساعة: 14:03 )
طولكرم- معا- نوقش موضوع قرية عكابا شمال طولكرم وافتقاد سكانها لوسيلة النقل، وذلك خلال لقاء جمع مدير الحكم المحلي في طولكرم رائد مقبل، والناشطة النسوية من جمعية المرأة العاملة "برنامج التثقيف المدني" جهاد سبوبة، والتي سلّمت مقبل كتاب خطي فيه شرح وافٍ لمعاناة اهالي القرية وخاصة النساء منهم، ورجاؤهم بتحرك جدي من اجل توفير المواصلات من والى القرية وبسعر مناسب.
وابدى مقبل تجاوبه ودعمه الكامل لمطالب اهالي القرية، واعداً بحث الموضوع مع لجنة السير، وطلب تقديم المساعدة، مشدداً على ضرورة دعم النساء وتمكينهن ليكن قادرات على المطالبة بحقوقهن.
وكانت "معا" قد نشرت في الاول من شباط خبراً بعنوان "طولكرم: نساء عكابا يطالبن بسيارات اجرة ومساعدات للحالات الاجتماعية".
وجاء في تفاصيل الخبر: أن مجموعة من النساء طرحت عدة مشاكل تعاني منها قرية عكابا، تمثلت بعدم وجود وسيلة نقل لطلاب المدارس، وبالتالي يضطرون للذهاب اليها سيراً على الأقدام في حر الصيف وبرد الشتاء، وذلك لعدم قدرة الأهالي على دفع أجرة تكسي وقدرها 20 شيكلا يومياً لعدم توفر سيارات اجرة "سرفيس" موضحات ان الطالبات يضطررن إلى ترك المدرسة بعد الانتهاء من الصف التاسع، أو يذهبن الى بلدة قفين القريبة إذا استطاع الأهل دفع أجرة التكسي.
كما طرحن مشكلة وجود ما يقارب نصف الأراضي الزراعية خلف الجدار، والتي تحتاج للعناية بشكل يومي، بالاشارة الى عدم سماح قوات الاحتلال للمواطنين بدخول بوابة الجدار سوى ثلاث مرات إسبوعياً، حيث يجدون أن بعض المزروعات تم إتلافها بسبب الخنازير البرية أو سرقة المحصول، ويأملون أن تتم مساعدتهم في هذا الموضوع، مضيفات أن هناك عدة حالات اجتماعية بحاجة للمساعدة دون الحصول عليها.
جاء ذلك خلال ورشة عمل نظمها برنامج التثقيف المدني التابع لجمعية المرأة العاملة للتنمية في طولكرم بعنوان "مهارات الاتصال والتواصل" وذلك في قرية "عكابا" القريبة من بلدة قفين شمال طولكرم، حضرنها مجموعة من النساء.
وتم الاتفاق خلال الورشة على أن تقوم النساء بتحضير كتب خاصة تحمل توقيع اهالي القرية، وترفع للوزارات والمؤسسات المعنية من اجل متابعتها وتقديمالمساعدة المطلوبة.