وزارة الإعلام: إضراب الأسرى المزدوج رسالة تطرق جدران الصمت العالمي
نشر بتاريخ: 07/04/2010 ( آخر تحديث: 07/04/2010 الساعة: 22:09 )
رام الله- معا- رات وزارة الإعلام، وعلى إيقاع إضراب أسرى الحرية في سجون الاحتلال المزدوج عن الطعام وعن زيارة أهلهم وأحبتهم طوال شهر نيسان، بمثابة إشعال ضوء أحمر. معتبرة ذلك طرقاً على جنبات جدران الصمت العالمي، الذي يغفل معاناة أكثر من سبعة آلاف أسير وأسيرة، شرعوا اليوم في حرب الأمعاء الخاوية، وتوقفوا عن زيارة ذويهم، ومنهم الأطفال والنساء والشيوخ ومن أمضوا أكثر من ثلاثين سنة في عتمة السجون.
وطالبت الوزارة كافة مؤسسات المجتمع الدولي الحقوقية والتي ترفع شعار حقوق الإنسان، أن تعمل على وقف امتهان كرامة أسرانا وأسيراتنا، وحرمانهم من ابسط حقوقهم، والأهم السعي لإطلاق سراحهم دون قيد أو شرط أو تمييز.
وقالت :"إننا إذ ننحني أمام تضحيات أسرى الحرية السامقة، الذي أفنوا زهرة شبابهم، لندعو في الوقت ذاته، جماهير شعبنا ومؤسساته على اختلافها، إلى تذكر هذه القطعة الغالية من أجسادنا، التي يؤلمنا استمرار سرقة حريتها واحتجازها في ظروف تمتهن كرامة الإنسان، وتعري كل القيم، وتضرب بالمواثيق الدولية كلها بعرض الحائط ليل نهار".
وحثت الوزارة وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية على منح أسرى الحرية المساحة التي يستحقونها من الاهتمام .
وختاماً، توجهت وزارة الإعلام بالدعوة إلى العالم، كي يتوقف عن النظر بعين واحدة، "فلا يتذكر غير وجود أسير إسرائيلي في غزة اسمه جلعاد شاليط، ويُنظم لوالديه كل المؤتمرات الصحافية، والجولات المكوكية في العالم وفي مقار منظماته الحقوقية والسياسية، ويتناسى عذابات آلاف الأسرى من فلسطينيين وأشقاء عرب لا يعانون ظلام القيد ورطوبة الزنزانة وسرقة الحرية فحسب، وإنما تمتهن كرامتهم الإنسانية مع سبق الإصرار والترصد".