وزارة السياحة والآثار ترعى اطلاق اكبر طبق مسخن في العالم
نشر بتاريخ: 07/04/2010 ( آخر تحديث: 08/04/2010 الساعة: 07:55 )
رام الله -معا- تستعد وزارة السياحة والآثار وشركه فلسطين أحلى لرعاية مهرجان الفرح واطلاق أكبر طبق مسخن فلسطيني. وقد بدأ العمل بهذا المشرع قبل ثلاث شهور من قبل الطاهي غسان عبد الجواد المسؤول عن تنفيذه ومدير عام المشروع جمال العاروري بعد استكمال الإجراءات الفنية الكاملة والتسجيل مع موسوعة غينيس للأرقام القياسية العالمية .
وقالت د . خلود دعيبس وزيرة السياحة والآثار أن التحضيرات لهذا المشروع بدأت منذ عام حتى تم بلورته بشكل كامل ليرفع الستار عنه في السادس عشر من نيسان 2010 في بلدة عارورة تحت شعار 'المسخن فلسطيني بامتياز'، حيث أن هذا الحدث يأتي انسجاما مع توجهات الحكومة الفلسطينية بدعم المنتج المحلي الفلسطيني ومقاطعه منتوجات المستوطنات الاسرائيلية.
كما وشكرت د. خلود دعيبس اهتمام ودعم رئيس الوزراء د. سلام فياض للمهرجان وتفضله بحضور ورعاية المهرجان، وأضافت أن هذا المشروع يأتي ضمن الجهود التي تقوم بها الحكومة للحفاظ على الموروث التفافي الفلسطيني ومجابهه محاولات الاحتلال في تشويه وسرقه وطمس التراث الفلسطيني بما فيها الأكلات الشعبية .
بدوره أكد إبراهيم الحافي مدير عام الإدارة العامة للخدمات السياحية في الوزارة ورئيس اللجنة التحضيرية للمهرجان انه تم الانتهاء من التحضيرات والترتيبات اللازمة لإطلاق هذه الفعالية حيث تم تشكيل لجنه تحضيريه برئاسة وزارة السياحة والآثار وعضويه كل من وزارة الصحة والزراعة والاغاثه الزراعية ومؤسسه المواصفات والمقاييس وممثلين عن الجولان المحتل والقطاع الخاص الإعلامي وبدعم ومسانده مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص بالاضافه إلى شركه فلسطين أحلى التي ستتولى الإشراف على تنفيذ المشروع.
وتحدث عن المحاولات الاسرائيلية لسرقة هذا التراث عبر مخططات تستند إلى التسويق الإعلامي والتجاري، فصدّرت أكلات فلسطينية وسوّقتها على أنها صناعة إسرائيلية كالمسخن وقدموها على أنها ”أكلة شعبية إسرائيلية“، عبر ملصقات تعج بها محلات بيع التذكارات في المدن الإسرائيلية ومطاعم إسرائيلية في دول أوروبية وأميركية وضمن دليل سياحي إسرائيلي يقدم للسياح الأجانب على أنه أكلات شعبيه إسرائيلية.
كما وأشار جمال العاروري مدير عام المشروع ان شركة فلسطين أحلى قد انتهت من جميع الترتيبات اللازمة لإخراج المهرجان بصورة خلاقه تخدم الأهداف النبيلة التي نسعى جميعا لتحقيقها في الحفاظ على الهوية الفلسطينية والموروث الثقافي والفني.
بدوره أكد الشيف غسان عبد الجواد ان طبق المسخن هي تعبير حقيقي عن العلاقة الجدلية بين الفلاح والأرض الفلسطينية حيث يتكون هذا الطبق من منتجات الريف الفلسطيني الأصيل بدءاً من السماك ، والبصل واللوز، والقمح البلدي وصولا إلى زيت الزيتون الفلسطيني ، مؤكدا أنه لا يستطيع أحد في العالم الإدعاء أن المسخن غير فلسطيني وأوضح أن قطر الطبق أربعة أمتار، وهو عبارة عن رغيف واحد متصل يزن 1350 كغم .